تامل فى اية اليوم
2يو 1 :7 لانه قد دخل الى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح اتيا في الجسد هذا هو المضل و الضد للمسيح
المضلون
من أشهر تعاليم البدع المسيحية القول بأن المسيح ليس الله وأن الخلاص ليس بالإيمان وحده. وينتج عن إنكار ألوهية المسيح في إعتبار أن موت المسيح لم يكن كافياً للتكفير عن خطايانا. كما أن إنكار حقيقة كون الخلاص بالإيمان وحده ينتج عنه التعليم بأنه يمكن الحصول على الخلاص بأعمالنا. لقد تعامل الرسل مع البدع في الكنيسة الأولى: على سبيل المثال، عالج يوحنا تعاليم الغنوسيين في يوحنا الأولى 4: 1-3. وكان المحك الذي إستخدمه يوحنا لتحديد التعاليم الصالحة هو "كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ" (الآية 2) – في تناقض مباشر للهرطقة الغنوسية (أيضاً، يوحنا الثانية 1: 7).
من أمثلة البدع المعروفة اليوم لدينا جماعة شهود يهوه والمورمون. فتزعم كلا المجموعتين كونهما ينتميان للمسيحية، ولكن كليهما ينكران ألوهية المسيح وأن الخلاص بالإيمان وحده. وبالرغم من أن الجماعتين تؤمنان بأشياء كثيرة تتفق مع أو تماثل تعاليم الكتاب المقدس، إلا أن حقيقة إنكارهما ألوهية المسيح، ومناداتهما أن الخلاص بالأعمال يجعلهما بدعاً. يجب علينا القول أن كثيرين من أتباع شهود يهوه والمورمون هم أناس يتمتعون بأخلاق جيده يؤمنون بإخلاص أنهم يعرفون الحق. يجب أن تكون صلاتنا كمؤمنين أن يكتشف من يتبعون هذه البدع كذبها، وينجذبون إلى حق الخلاص من خلال الإيمان بيسوع
فى تاملنا لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى ٱلْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ الخوف من المعلمين الكاذبين حمل يوحنا على أن يحث المؤمنين أن يحب بعضهم بعضاً لأنه اعتبر هذه الوصية الوسيلة إلى الوقاية من الضلال وإن عدم الإيمان بناسوت المسيح مانع من محبة بعض المؤمنين لبعض. وكون أولئك المعلمين ضالين يستلزم أنهم مضلون وكونهم «قد دخلوا في العالم» يشير إلى أنهم خرجوا من الكنيسة لينشروا ضلالهم بين الناس.
لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ آتِياً فِي ٱلْجَسَدِ هذا هو ضلال الغنوسيين فإنهم أنكروا أن يسوع هو المسيح واعتقدوا أنه مجرد إنسان وأن تجسد ابن الله مستحيل (انظر تفسير ١يوحنا ٤: ٢ و٣). فدين المسيح يوجب على كل من يعرفون الحق أن يعترفوا به وعدم الاعتراف بأمر جوهري كتجسد المسيح مثل إنكاره. ولم يقل الرسول أن يسوع المسيح أتى في الجسد بل «آتياً» فكأنه قال ظهر المسيح في الجسد على الأرض قبلاً وهو ظاهر فيه الآن في السماء وسيظهر فيه أيضاً على الأرض.
هٰذَا هُوَ ٱلْمُضِلُّ، وَٱلضِّدُّ لِلْمَسِيحِ فإنكار ناسوت المسيح إحدى العلامات التي بها يعرف المضل وهي دليل قاطع بدليل قوله «مَنْ هُوَ ٱلْكَذَّابُ، إِلاَّ ٱلَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ؟ هٰذَا هُوَ ضِدُّ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي يُنْكِرُ ٱلآبَ وَٱلابْنَ» (١يوحنا ٢: ٢٢). وقد ذُكر «ضد المسيح» في (١يوحنا ٢: ١٨).
صديقى القارى
اى شخص ينكر موت وقيامة المسيح او ينكر تجسد المسيح او ينكر بان المسيح ابن اللة اعرض عن هولاء حتى السلام لاتسلموا على هولاء
2يو 1 :10 ان كان احد ياتيكم و لا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت و لا تقولوا له سلام 11 لان من يسلم عليه يشترك في اعماله الشريرة