تامل فى اية اليوم
1يو 5 :4 لان كل من ولد من الله يغلب العالم و هذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا 5 من هو الذي يغلب العالم الا الذي يؤمن ان يسوع هو ابن الله
الغلبة
معروف فى الحروب الذى ينتصر ويغلب لابد ان يكون لدية جيش قوى متدرب على كل الاسلحة الحديثة وكمان يكونوا الجيش لديهم الشجاعة فى الدفاع عن وطنهم حتى اذا تعرضوا للموت فى سبيل المحافظة على كل شبر من ارضهم
اذا الغلبة تانى من الشجاعة تنفيذ الاوامر بكل محبة حتى لو كلفهم حياتهم
فى تاملنا اليوم لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ ٱللّٰهِ يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ العلاقة بين هذا وما سبق هي أن أوامر الله كلها تعسر إطاعتها (يوحنا ١٦: ٣٣ وأعمال ١٤: ٢٢) وقد يصعب على الإنسان إن يحب إخوته ولكن «المولود من الله» ينال قوة منه أعظم من قوات العالم حتى يقدر على ذلك. وأراد «بالعالم» هنا كل ما هو مناف لإرادة الله مما يجعل إطاعة أوامره عسرة على الإنسان. والله لا يأمر بشيء بلا غاية تؤول إلى خيرنا ومصلحتنا. فلو كنا كاملي القداسة لكانت أوامر الله لنا بمنزلة الغريزيات فعلى قدر ما نحب الله نشاء ما يشاء ونرى جمال أوامره وجودتها. فالمولود من الله يحارب العالم ويغلبه لأن الله يحارب معه.
وَهٰذِهِ هِيَ ٱلْغَلَبَةُ ٱلَّتِي تَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ: إِيمَانُنَا نوع الجهاد هنا يؤكد لنا الانتصار. وخلاصة الإيمان هنا الذي هو آية المحبة وواسطة الغلبة هو الاعتراف بأن يسوع هو المسيح ابن الله. إن المسيح غلب العالم (يوحنا ١٦: ٣٣) مع أن الظاهر أنه غُلب إذ مات ولكن حقيقة انتصاره ظهرت بقيامته وجلوسه على يمين الله وإرساله الروح القدس. فإذا آمنا بانتصاره أخيراً وشاركناه في الضيقات الحاضرة شاركناه أخيراً في انتصاره. فالإيمان المسيحي منتصر وعربون أننا نغلب العالم الغلبة التامة. فالانتصار المسيحي باجتهاد المؤمن ومساعدة المسيح ولذلك دعاه الرسول «إيماننا» (ص ٢: ١٣ و١٤ و١كورنثوس ١٥: ٥٥ - ٥٧).
مَنْ هُوَ ٱلَّذِي يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ سأل الرسول هذا السؤال ليحمل المسيحي على أن يجيب عليه بما اختبره. فإن اختباره يحقق له أنه ينتصر على العالم. وليس أحد غير المؤمن بقادر على أن يغلب العالم الذي هو عدو الله.
إِلاَّ ٱلَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱبْنُ ٱللّٰه موضوع الإيمان هنا هو أن الإنسان يسوع المسيح هو ابن الله وصرّح قبلاً بأن غلبة الإيمان هي الاعتراف بأن يسوع هو ابن الله وأخذ يبيّن هنا ما يستلزمه هذا الاعتراف.
صديقى القارى
نجد فى رسالة العبرانيين الاصحاح الحادى عشر يتكلم عن الايمان كيف قهروا ممالك وكيف اطفاوا قوة النار وكيف تغلبوا على مملكة ابليس
1يو 5 :4 لان كل من ولد من الله يغلب العالم و هذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا
الغلبة 5 من هو الذي يغلب العالم الا الذي يؤمن ان يسوع هو ابن الله