تامل فى اية اليوم
1يو 3 :10 بهذا اولاد الله ظاهرون و اولاد ابليس كل من لا يفعل البر فليس من الله و كذا من لا يحب اخاه
اولاد اللة يختلفوا عن اولاد ابليس
فى مثل كان دائما يقولوا لى والدى مثلا عندما تسال شخص اسمك اية يقولك اسمى حنا فتسالة تانى انت مسيحى ولامسلم يقولك انت مش قادر تميز من الاسم هكذا اولاد اللة معروفين لذلك قال المسيح لاتباعة انتم نور العالم فليضى نوركم هكذا قدام الناس لكى يروا اعمالكم الحسنة فيمجدوا اللة بمعنى اولاد اللة ظاهرين ومعروفين لانهم يعيشون فى النور
معروف الذين يعيشون فى الظلام يستطيعوا ان يروا النور اما الذين يعيشون فى النور لايستطيعوا ان يروا الذين يعيشون فى الظلام ولكن الذين يعيشون فى الظلام يستطيعوا ان يروا النور
فنجد اولاد ابليس يشتمون ويسرقون ويقتلون ويدمنون المخدرات.....الخ واعمالهم شريرة وظاهرة
فى تاملنا اليوم بِهٰذَا أَوْلاَدُ ٱللّٰهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ في هذه الآية خلاصة كل ما قاله في هذا الموضوع فإن الناس إما أولاد الله وإما أولاد إبليس فكل الذين يجتهدون في فعل البرّ هم من الله والذين يختارون الإثم من الشيطان. وذكر هنا المحبة الأخوية كما ذكرها في (ص ٢: ٩) باعتبار كونها أعظم الفضائل المميزة بين الخطية والقداسة. وأشار بقوله «بهذا» إلى كون المسيحي لا يخطأ عمداً. وفي كلامه على «أولاد الله» و «أولاد إبليس» لم يسلم بسوى صنفين من الناس وهما المعبّر عنهما بالنور والظلمة ولا ثالث لهما فعلى كل إنسان أن ينظر من أي الصنفين هو حتى يعرف كل إنسان من هو (متّى ١٢: ١٦ وأعمال ٧: ١٣ و١كورثنوس ١١: ١٩).
كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ ٱلْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ ٱللّٰهِ هذا إنذار للذين يتكلون على مجرد تسميتهم مسيحيين فيجب أن يكونوا مسيحيين فعلاً لا اسماً فقط.
وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ حسب الرسول المحبة الأخوية من أعمال البرّ فبدونها يكون اعترافه بأنه مسيحي باطلاً لأن غاية الإنجيل إنشاء تلك المحبة.
صديقى القارى
اذا لم تحب اخوك فانت لاتحب اللة وعايش فى الظلمة ومصيرك العذاب الابدى
1يو 3 :10 بهذا اولاد الله ظاهرون و اولاد ابليس كل من لا يفعل البر فليس من الله و كذا من لا يحب اخاه