تامل فى اية اليوم
1يو2: 1 يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا و ان أخطأ احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار
ماذا افعل اذا اخطأت
لايوجد انسان يستطيع ان يعيش حياة القداسة لكن لابد ان يسقط فى الخطية السبب لان الانسان لدية ضعف ويحتاج قوة علوية حتى تسندة فى برية الحياة وحتى اذا سقط ليس معناها ان يستسلم للخطية لا والف لا بل معناها يعترف بخطئة ويصرخ للرب وهو يستطيع ان يقيمة مرة اخرى لكى يعيش الحياة التى ترضى قلب الاب والرب يسوع فنجد هناك امثلة كثيرة سقطوا لكنهم تقووى فى النعمة مثل داود وبطرس....الخ
فى تاملنا اليوم يَا أَوْلاَدِي خاطب كل رعيته بهذا الاسم دليلاً على محبته لهم وأنه قد طعن في السن.
أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هٰذَا ما سبق من كلامه في الله وفي حقيقة الخطيئة (ص ١: ٥ - ١٠).
لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا أي لكي تعيشوا عيشة مقدسة وهذا غاية تعليم الإنجيل. فليس فيه إباحة لشيء من الخطايا بتعليمه في شأن مغفرة الخطايا.
إِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ لأن كل الناس عرضة للخطيئة لفساد قلوبهم وتجارب هذه الحياة. وتسليم أن المؤمن يخطأ ليس بعذر له لأن قانون الحياة المسيحية وجوب الخلو من الخطيئة.
فَلَنَا شَفِيعٌ شفيع لكل المؤمنين ليقيهم من الخطيئة ويرفعهم إذا سقطوا. وهو «لنا بمعنى أنه هبة إلهية» (ص ٥: ١٢ و٢يوحنا ٩). و «الشفيع» هنا كالمعزي وهو الذي يقوم بأمر المُشتكى عليه (رؤيا ١٢: ١٠ وزكريا ٣: ١ و١بطرس ٥: ٨). وكان الحبر الأعظم رمزاً إلى المسيح بدخوله قدس الأقداس يوم الكفارة (عبرانيين ٧: ٢٥ و٩: ١١ و٢٤). وفي قوله «لنا شفيع» إن المؤمن طلب شفاعته فأصابها.
عِنْدَ ٱلآبِ حاضر شافع وحق شفاعته مبني على كونه ابن الآب فهو وحده يغفر الخطيئة ونسبته إلى الآب تستلزم لاهوته.
يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ ابن الإنسان وابن الله والاسمان يدلان على ناسوته ولاهوته وهو المخلص الموعود به.
ٱلْبَارُّ فقوة شفاعته مبنية على كونه باراً ولم يقل إن شفاعته مبنية على لاهوته لأنه ابن الله بل على كمال ناسوته. وهذا على وفق قول بطرس «فَإِنَّ ٱلْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ ٱلْخَطَايَا، ٱلْبَارُّ مِنْ أَجْلِ ٱلأَثَمَةِ» (١بطرس ٣: ١٨) فإنه أكمل الناموس فلم يرد أن ينقضه بل أن يقوم بكل مطاليبه. فيطلب المسيح أن يأخذ المؤمن كل ما للمسيح نفسه من الحقوق ولاتحاد المؤمن به. وهكذا الحبر الأعظم قام بكل المطاليب الناموسية رمزاً للمسيح (عبرانيين ٧: ٢٦). ولم يذكر الرسول شيئاً تتبين منه كيفية الشفاعة ويكفي أن نعلم من أمر المسيح في ذلك أنه «حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ» (عبرانيين ٧: ٢٥) فشفاعته في السماء حقيقية كفدائه على الأرض (يوحنا ١٧: ٢٤). وقيمة شفاعته هناك مبنية على ما فعله على الأرض فله قوة مؤثرة غير محدودة. وشفاعة المسيح عند عرش الله ليست شفهية كالشفاعة المعهودة على الأرض فالمراد بها أن المسيح تكفل بكل ما يُطلب من الشفيع الأرضي. وشفاعته على ما فُهم من الكتاب تقوم بثلاثة أمور:
الأول: إنه يسلّم بأننا خطأة ولا يستر خطايانا ولا ينقصها.
الثاني: يعد بأنه لا ينتج ضرر للعالم إذا غُفر لنا وعوملنا كأبرار نظراً لما فعله إكراماً للناموس.
الثالث: إنه يتكفل بأنه إذا غُفر لنا لا نرجع إلى الخطيئة ونعصي الله.
صديقى القارى
اذا سقط فى خطية ما اصرخ للرب هو هيسمعك ويغفر خطاياك انت لاتحتاج الى اى وسيط
1يو2: 1 يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا و ان أخطأ احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار