تامل فى اية اليوم
1يو 1 :8 ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا و ليس الحق فينا
الادعاء بحياة القداسة يكون كاذب
على صفحات الكتاب المقدس من ادم الساقط وحواء الى الانبياء والكهنة.....الخ سجل لنا الكتاب كل واحد خطيتة ليس للتشهير لكن لكى يدل على الجميع يحتاجون الى غفران ويحتاجون الى قوة علوية تسندهم فى ضعفهم فكلمة اللة تعلمنا الكل اخطا
رو 3: 12الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد.
عندما يذكر الكتاب اخطاء موسى بانة قتل وهرب وعصى كلام اللة عندما قال لة كلم الصخرة لكنة ضرب الصخرة ليس للتشهير لكن لكى يعلمنا حتى موسى كليم اللة وقاد شعب اللة من عبودية المصريين وصاحب العشر الضربانت الا انة لة اخطاءة
انا بستغرب لما اناس يدعون حياة القداسة وهم يفعلون الشر والخطية كما كان الفريسى الذى ادعى بانة افضل من العاشارين والزناة وكان يدعى حياة القداسة لكنة شرير ويدين الاخرين لذلك صلواتة لم تقبل
فى تاملنا اليوم من يسلك في النور يرى عيوبه وخطاياه فلن يستطيع إنكارها. وطالما نحن في الجسد فلنا ضعفاتنا وسقطاتنا، والكتاب يقول "ان الصديق يسقط سبع مرات ويقوم. اما الاشرار فيعثرون بالشر" (أم24 : 16). وبولس الرسول يقول عن نفسه "الخطاة الذين أولهم أنا". فمن يقول أنه بلا خطية فهو لا يعيش في النور ولا يسلك في النور، فوجود النور في مكان يكشف وجود القاذورات التي فيه . لكن من هو في الظلمة يعيش في ضلال ويعيش فيه روح الضلال. أما من سكن فيه الروح القدس، روح الحق ينير له ويرشده للخطايا الموجودة فيه. وتكون علامة أننا يسكن فينا الروح القدس أننا نشعر بخطايانا ونراها ونمقت أنفسنا (حز 20: 43+ 36: 31). هذا يكون كمن أنار غرفة قذرة وبها حشرات فهو سيشمئز منها .
ويعرف المؤمن حين يكشف له الروح خطاياه أنه ضعيف، ويشعر بإحتياجه الدائم للمسيح فيطلب المعونة، ويعرف أنه خاطئ فيطلب المغفرة.
نُضِلُّ أَنْفُسَنَا = من يقول أنه بلا خطية فهو 1- إما يكذب 2- أو أعمى. فالحقيقة أنه لا يوجد من هو بلا خطية. والمريض الذي يقول أنه سليم ، فلا يذهب للطبيب فهو يضل نفسه وسيموت . ولكن إذا إنفتحت أعيننا ورأينا كم نحن خطاة فلنتب ونعترف ودم يسوع يطهرنا من كل خطية. وبالإفخارستيا نعود للثبات في المسيح، وهذه دعوة المسيح لنا "اثبتوا فيَّ وأنا فيكم" (يو15 : 4). والإعتراف هو إتضاع أمام الله. والخجل مطلوب، فإذا كنا نخجل من إنسان مثلنا، فهذا يدعونا لأن نفكر أن الخجل لابد أن يكون من الله.
صديقى القارى
كلنا بدون استثناء محتاجين ان نعترف باخطانا هو امين وعادل ويغفر لنا جميع خطايانا
1يو :9 ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم