تامل فى اية اليوم
1بط 4 :1 فاذ قد تالم المسيح لاجلنا بالجسد تسلحوا انتم ايضا بهذه النية فان من تالم في الجسد كف عن الخطية
كما تالم المسيح فى الجسد هكذا المومنين يحتملون الالم من اجل المسيح
فنجد المسيح تالم فى الجسد كانسان لانة اخذ الصورة الانسانية ماعدا الخطية فنجدة جاع وبكى وتالم فكان تالمة من اشد الالامات مثل البصق على وجة والجلد وضع المسامير فى ايدة ورجلة يعنى بالاضافة عندما قال انا عطشان اعطوة الخل ووضعوا اكليل شوك على راسة واخيرا طعنوة فى جنبة وخرج دم وماء معا واخيرا اسلم الروح
هكذا نجد كل المومنين من ايام الرسل احتملوا الالم من جلد وضرب وحرق والبعض نشروا والبعض قتلوا عن طريق رميهم للاسود وهكذا نجد جميع الابطال مذكورين فى رسالة العبرانيين الاصحاح الحادى عشر
فى تاملنا اليوم فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ ٱلْمَسِيحُ لأَجْلِنَا بِٱلْجَسَدِ هذا على وفق ما قيل في (ص ٣: ١٨). ولم يرد بقوله «تألم» مجرد موته على الصليب بل كل ما احتمله من إنكار النفس والعار والآلام من أجل الاثمة وهو البار. وقال «بالجسد» إشارة إلى أنه احتمل ما ذُكر باعتبار كونه إنساناً.
تَسَلَّحُوا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهٰذِهِ ٱلنِّيَّةِ أي اعتمدوا كل الاعتماد أن «تتألموا بالجسد» كما تألم إذ اقتضت الحال. إن بطرس اعتبر تلك النية سلاحاً لنفوسهم في الجهاد الروحي الذي دُعوا إليه في مقاومة الشهوات الجسدية وفي احتمال الاضطهاد. وكثيراً ما ذكر بولس ما يحتاج إليه المؤمن من الأسلحة الروحية (رومية ١٣: ١٢ و٢كورنثوس ٦: ٧ وأفسس ٦: ١٠ - ١٧ و١تسالونيكي ٥: ٨).
فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي ٱلْجَسَدِ كُفَّ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ هذا يصدق على المسيح وكل مسيحي. والمراد من «التألم بالجسد» الموت. ومعنى العبارة أن المؤمن اتحد بالمسيح حتى أنه مات عن الخطيئة بموت المسيح على الصليب بدليل قول بولس «نَحْنُ ٱلَّذِينَ مُتْنَا عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا... عَالِمِينَ هٰذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا ٱلْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ ٱلْخَطِيَّةِ لأَنَّ ٱلَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ» (رومية ٦: ٢ و٦ و٧). وقوله في نفسه «مع المسيح صلبت» (غلاطية ٢: ٢٠ انظر أيضاً كولوسي ٢: ٢٠ و٣: ٣ و٢تيموثاوس ٢: ١١). إن المسيح مات عن الخطيئة أي أكمل كل ما كان عليه ليكفر عن الخطايا بدليل قوله «لأَنَّ ٱلْمَوْتَ ٱلَّذِي مَاتَهُ قَدْ مَاتَهُ لِلْخَطِيَّةِ» (رومية ٦: ١٠) وقول المسيح «قد أكمل» (يوحنا ١٩: ٣٠). والمؤمن مات عن الخطيئة أي اعتزلها ولم يرتكبها بعد عمداً وتحرر من سلطتها عليه كاعتزال النفس للجسد بالموت.
صديقى القارى
يا بخت من يتالم من اجل المسيح سوف ينال اكاليل الحياة
يع 1: 12طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لانه اذا تزكى ينال «اكليل الحياة» الذي وعد به الرب للذين يحبونه.