تامل فى اية اليوم
1بط3 :17 لان تالمكم ان شاءت مشيئة الله و انتم صانعون خيرا افضل منه و انتم صانعون شرا
هناك نوعين من التالم
التالم الاول نتيجة فعل الشر فمثلا اى شخص يكسر اشارة المرور يتعاقب بغرامة ولكن فى بعض الاحيان يدخل السجن لانة عمل حادثة نتيجة تعاطى المخدرات وتسحب منة الرخصة ولايمكن ان يقود السيارة فهذا الشخص تالم
او شحص سرق يقتادوا للسجن ويضعوا فى ايدة السلاسل وربما يعانى من الضرب حتى يحصلوا على اقوالة فهذا الشخص تالم
النوع الثانى من التالم حسب مشيئة اللة تالم من الاشرار بل الهدف من الالام لكى ما الرب يتمجد مثل ما حدث مع يوسف تالم ثلاثة عشر لكن الرب كافئة واصبح الرجل الثانى بعد فرعون مصر
وسمح الرب بالفتية يترموا فى اتون النار لكى يتمجد ويظهر انة الة يستطيع ان ينجى من اتون النار وهكذا الكتاب مليان باناس قديسين سمح الرب لهم بالالام حتى يتمجد ويظهر ذاتة
فى تاملنا اليوم هي دعوة لكي تكون سيرتهم طاهرة، حتى إذا جاءت آلام الاضطهاد لا تكون بسبب ذنوب ارتكبوها، ولكن لأجل اسم المسيح، وبهذا يتبعوا طريق المسيح المتألم، وهذا ما يعطى عزاء وصبرا وفرحا، أي شركة الصليب مع المسيح. أما الألم لأجل خطية ارتكبناها فلا يكون شركة صليب، فالمسيح لم يكن له خطية، شركة صليب المسيح هي لمن يحتمل ألم الاضطهاد وهو لم يرتكب ذنبا كما حدث مع المسيح. أما من يتألم لذنب جناه فليكن مثل اللص اليمين أي ليعترف بخطيته ويعلم أنه يعاقب لذنبه، ويحتمل تأديب الله ويطلب رحمة الله بلا اعتراض على ما يحدث له، والله يستجيب له.
صديقى القارى
نجد الرب يسوع تالم مرة واحدة عندما علق على الصليب رغم انة لم يرتكب اى خطية حتى بيلاطس الوالى لم يجد فية اى علة لكنة تالم لكى يقربنا الى اللة
1بط 3 :14 و لكن و ان تالمتم من اجل البر فطوباكم و اما خوفهم فلا تخافوه و لا تضطربوا