تامل فى اية اليوم
عا8 :11 هوذا ايام تاتي يقول السيد الرب ارسل جوعا في الارض لا جوعا للخبز و لا عطشا للماء بل لاستماع كلمات الرب
الجوع والعطش هيكون فى الايام الاخيرة لاستماع كلمة اللة
فى اغلب الدول القارة الافريقية يوجد فيها مجاعات نتيجة عدم وجود المياة الكافية لزرع المحاصيل الزراعية لذلك اعداد كبيرة تموت بسبب الجوع والعطش وايضا نتيجة انتشار الاوبئة والامراض لانة لايوجد مناعة بسبب سوء التغذية
لذلك مصر تجاهد بكل الوسائل الدبلومسية حتى يكون هناك ضوابط لسد النهضة الذى تقيمة اثوبيا على ارضها فتحجز مياة النيل عن مصر فكل المحاصيل الزراعية تموت ويحدث عطش شديد وايضا تموت الحيوانات لذلك تصارع مصر حتى لاتفقد مياة النيل شريان الحياة
لكن هنا النبى لايتحدث عن الجوع والعطش الذى يجتاح العالم كلة ليس فى الاكل والشرب لكن فى كلمة اللة
فى تاملنا اليوم جُوع... لٱسْتِمَاعِ كَلِمَاتِ ٱلرَّبِّ كانوا احتقروا كلام الله وطردوا أنبياءه في وقت نجاحهم فيتركهم الرب في يوم ضيقهم. كشاول الذي لم يسمع لكلام الرب في أيام قوّته فلم يجبه الرب في يوم ضيقه (انظر ١صموئيل ٢٨: ٦) ولا شك أنهم تذكروا وصايا الرب الأدبية وندموا لأنهم لم يحفظوها واشتاقوا إلى إرشاد الرب بواسطة أنبياءه كما يشتاق الجوعان إلى الخبز فلا يجده (انظر حزقيال ٧: ٢٦) «سَتَأْتِي مُصِيبَةٌ عَلَى مُصِيبَةٍ. وَيَكُونُ خَبَرٌ عَلَى خَبَرٍ. فَيَطْلُبُونَ رُؤْيَا مِنَ ٱلنَّبِيِّ. وَٱلشَّرِيعَةُ تُبَادُ عَنِ ٱلْكَاهِنِ وَٱلْمَشُورَةُ عَنِ ٱلشُّيُوخِ».
يَتَطَوَّحُونَ يذهبون هنا وهناك. يتيهون في البلاد من البحر الميت إلى البحر المتوسط أي من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الشرق أي في البلاد كلها طالبين كلمة الرب فلا يجدونها.
صديقى القارى
ربما ارخص كتاب هو الكتاب المقدس والملايين يحتقرون الكتاب بل الاف المسيحين لديهم نسخة من الكتاب المقدس لكن للاسف لا احد يقرا فية لذلك اناشد الجميع اقروا كتابكم المقدس لئلا عندما تريدون ان تقروا منة فلا تجدونة ولا تسمعوا كلمة اللة لان هتكون الدينونة حليت عليكم
عا8 :11 هوذا ايام تاتي يقول السيد الرب ارسل جوعا في الارض لا جوعا للخبز و لا عطشا للماء بل لاستماع كلمات الرب