تامل فى اية اليوم
عا 6 :1 ويل للمستريحين في صهيون و المطمئنين في جبل السامرة نقباء اول الامم ياتي اليهم بيت اسرائيل
المستريحيين
المستريحيين هم الذين يعيشون فى القصور ولديهم الخدم ولايعملون اى شى غير تنفيذ اوامرهم وهم الذين يغتصيون الارملة والفقراء والمتنعمين على حساب الغلابة والفقراء
هولاء عندما يشاهدون فقير يقسوا علية ويسلبوا ما لدية وليس لديهم الرحمة ولا الشفقة
مثل الغنى ولعازر كان كل يوم يراى لعازر ياكل الفتات مع الكلاب دون ان يشفق علية ودون ان يقدم لة الطعام
لو 16: 20وكان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح
وهاك من الاغنياء يقسون على الفقراء وايضا يظلمون الفقراء لكن حسابهم عسير
فى تاملنا اليوم ويل للمستريحين = هم الأغنياء والأقوياء الذين لا يخيفهم شيء ولا حتى فكرة الدينونة. هم المطمئنين = في حياتهم المترفة يظنون أن مراكزهم وغناهم يحميانهم. إن انتشار الرخاء والسلام في إسرائيل إلى جانب العبادة المزدهرة في بيت إيل وسائر المعابد، هذه العبادة التي تغضب الله، وَلَّدَ طمأنينة سياسية كاذبة، فعاشوا مستريحين يظنون أنه لا عقاب ولا دينونة، هم ظنوا أن غناهم دليل رضا الله عليهم، ولماذا لا يرضى الله وهم يقدمون ذبائحهم بهمة ونشاط. نقباء أول الأمم = نقباء أي الأشخاص البارزين وهم في إسرائيل التي يعتبرونها أول الأمم فهم شعب الله المختار. هذا الشعور هو ما نبه له القديس بطرس (2بط4:3) ولكن كيف يطمئنون وهم في شرورهم؟! وهؤلاء يأتي إليهم بيت إسرائيل = أي هم في مراكزهم العالية يأتي إليهم كل بيت إسرائيل يطلبون العدل والحماية. الكل مخدوع... الشعب مخدوع في رؤسائه إذ يراهم مطمئنين، فيظن الشعب أن هؤلاء قادرين علي حمايته. والعظماء أيضًا مخدوعين، إذ تصوروا أن عبادتهم النجسة تحميهم.وهؤلاء القادة خدعتهم مظاهر عظمتهم واحترام الشعب والتجاء الشعب له
صديقى القارى
ربما تظلم ولا تجد من يحاسبك هنا على الارض ولديك المال والاملاك......الخ لكن ثق هناك عدالة سماوية لاتعرف المجاملة سوف تنال ما فعلتة من شرور فانتبة ورد المسلوب
عا 6 :1 ويل للمستريحين في صهيون و المطمئنين في جبل السامرة نقباء اول الامم ياتي اليهم بيت اسرائيل