تامل فى اية اليوم
دا 7 :15 اما انا دانيال فحزنت روحي في وسط جسمي و افزعتني رؤى راسي
الفزع
فى ناس كتير تقوم من احلى النوم نتيجة احلام مزعجة ويخافون وربما لايستطيعوا ان يناموا مرة اخرى وعندما يطلع النهار يحكوا الحلم او الروى التى شاهدها فى الليل لبعض احبائة ويقولون لة خير ان شاء اللة ما تخفش ابقى صلى قبل ما تنام واقرا كتابك المقدس...الخ
فى تاملنا اليوم فزع دانيال ما رآه خصوصاً ما عرفه عن الحيوان الرابع والقرن وسأل بخصوصهما فهو عرف وحشيتهما واضطهادهما لقديسي العلي. وكلام القرن الصغير ضد العلي وكان رد الملاك أن الوحوش هم أربعة ملوك يقومون على الأرض= فهم أرضيين وهذا القرن مع هذا الوحش وبتخطيط الشيطان سيحاولون أن يضعفوا شعب الله بالظلم المتواصل. وفي تخطيطهم أن يفنوهم ولكن كنيسة الله باقية للأبد فهي سماوية. والقرن يظن أنه يغير الأوقات والسنة= أي يلغي كل شرائع الله. زمان وأزمنة ونصف زمان =
هي طريقة نبوية في التعبير عن فترة يراها الله في حكمته وتدبيره أنها مناسبة بمعنى ملء الزمان. ولكنها تشير لصعود مفاجئ وهبوط مفاجئ فالله سيسمح لهذه القوى الشيطانية أن تحارب الكنيسة لفترة ثم يأتي هو على السحاب. كل وحش من هؤلاء يمكن تسميته ضد المسيح، هذا يصعد نجمه فجأة وكما صعد فجأة سينهار فجأة.
ولكن وسط هذه الأخبار الصعبة نجد آيات معزية مثل (18:7،22) ونجد تفسيرها في (26:7،27) وهي تشير للمجيء الثاني الذي به تنتهي كل الضيقات تماماً. بالمجيء الأول صار لشعب الله سلاماً داخلياً ليس من هذا العالم، ولكن مازال الجسد يعاني والسبب أن الجسد مازالت تسكنه الخطية (رو17:7،18) لذلك فهذه الضيقات هي للتأديب، ومن يحبه الرب يؤدبه (عب6:12) فلنفرح بهذه التجارب (يع2:1) أما بعد التبني فداء الأجساد (رو23:8) ستنتهي آلام الجسد ويمسح الله كل دمعة من العيون ولا يعود هناك حر ولا برد ولا جوع ولا عطش ولا مرض ولا موت ولا اضطهاد ولا ظلم. وسيحكم القديسين على هذا العالم. (1كو2:6) ولكن كيف؟ القديسون سيشهدون على العالم في اليوم الأخير. حين يحاول أحد الأشرار أن يعتذر عن تقصيره وأعمال فجوره بأنه كان بشراً ضعيفاً يظهر هؤلاء القديسين أنه كانت لهم نفس الطبيعة ولكنهم آثروا طاعة الله على كل شئ. وفي (12) الدين= أي القاضي أو هيئة المحكمة، وتعني أيضاً أن القديسون سيدينون العالم من خلال المسيح رأسهم (مت28:19) ومُلك القديسين ليس ملكاً جسدياً على الأرض لكنه هو مُلك روحي فمملكة المسيح ليست من هذا العالم ولكن هو الآن ملك أولاد الله على شهواتهم وفساد طبيعتهم وانتصاراتهم على الشيطان واغراءاته وعلى الجسد، وهو انتصار الشهداء على الموت ومخاوفه. هي مملكة نور وحب وقداسة ونعمة وكل هذا هو عربون المجد السماوي. والقديسون سيمتلكون المملكة للأبد لأن مَلِكَهُمْ أبدي. ونحن نملك لأننا في المسيح فنحن جسده، وهو يحتوينا في جسده فهي وحدة في جسده "أنا حي فأنتم ستحيون" (يو19:14) فمملكة الله هي للقديسين.
صديقى القارى
ربما اللة يتحدث اليك من خلال الاحلام والروى يعلن ان مجيئة قريب جدا على الابواب فعلينا جميعا ان نستعد
دا 7 :15 اما انا دانيال فحزنت روحي في وسط جسمي و افزعتني رؤى راسي