تامل فى اية اليوم
ار46 :28 اما انت يا عبدي يعقوب فلا تخف لاني انا معك لاني افني كل الامم الذين بددتك اليهم اما انت فلا افنيك بل اؤدبك بالحق و لا ابرئك تبرئ
فلا تخف
بعد سقوط ادم وحواء اصبح الخوف سمة البشر سواء كان اطفال او شباب او كبار فى السن فمثلا الطفل يخاف من العتمة لكن عندما يمسك فى ايد ابوة يقولوا لاتخف انا ماسك ايدك فيبدا الطفل يهدا لانة ماسك فى ايد ابوة والطالب يكون خايف من الامتحانات لكن معلمة يقول لاتخف تعالى نحل نماذج من الامتحانات فبعد ما يحلها يقول سهلة فيدخل الامتحان هو مطمين والشباب يخفون من المستقبل فنجد ربما الوالدين يشحعوهم ويقولوا لاتخف انا امك معاك
وهكذا عندما يجد الانسان من يقف معاة ويشجعة يزول الخوف والرعب
فى تاملنا اليوم التقينا بهذا النص قبلًا في ار 30: 10-11) يتبعه وعد مسياني (داود ملكهم إر 30: 9). هنا نلاحظ أن الوعد قد جاء مباشرة بعد تقديم وعد إلهي لمصر بتعميرها بعد الخراب، وكأن ما تناله مصر من وعود مرتبط بخلاص إسرائيل الجديد، وتمتع الأمم بالإيمان الحي.
للنص هنا تفسيران:
أولًا التفسير التاريخي: إذ تحقق ذلك بالعودة من السبي البابلي، واستراح إسرائيل إلى حد ما، إذ تحرروا من السبي. هنا يؤكد أن سر الراحة ليس مجرد تغيير المكان، أي خروج من أرض السبي إلى أرض الموعد، وإنما تغيير الوضع الداخلي، وهو عوض الارتباط بالعبادات الغريبة يعلن الله عن نفسه للمؤمنين ويؤكد معيته معهم: "أما أنت يا عبدي يعقوب فلا تخف لأني معك".
ثانيًا: التفسير التأويلي، إسرائيل هنا هي كنيسة العهد الجديد، الشعب القادم من كل الأمم، يعقوب المجاهد الروحي الذي انعتق من سبي الخطية ودخل إلى التمتع بأورشليم العليا، ونال عربون السمويات.
صديقى القارى
لاتخف هذا هو الوعد ليس لاسرائيل فقط بل لكن انسان مضطرب يقول لة الرب لاتخف لانى انا معك
ار 30: 11لاني انا معك يقول الرب لاخلصك.وان افنيت جميع الامم الذين بددتك اليهم فانت لا افنيك بل اؤدبك بالحق ولا ابرئك تبرئة.