تامل فى اية اليوم
ار 44 :4 فارسلت اليكم كل عبيدي الانبياء مبكرا و مرسلا قائلا لا تفعلوا امر هذا الرجس الذي ابغضته
رفض الارسالية
لما يكون انسان مخالف فى المبانى فمثلا فى المبنى الذى يعيش فية بناة مخالف ياتى لة انذار اول حتى يصحح الوضع ويشيل الجزء المخالف ولكنة يصر على على عدم تنفيذ الانذار الاول وربما ياخذ الانذار ويمزقة ثم يرسل لة انذار تانى اشد فى تهديد ليس ازالة الجزء المخالف بل المبنى كلة ثم لايبالى بالانذار كما فعل بالانذار الاول ومزقة هكذا مزق الانذار الثانى واخيرا ارسلوا الانذار الثالث والاخير وفية تهديد بالحبس والغرامة مع هدم المبنى كلة لكنة ايضا رفض الى الانذار الاخير وفجاة يحد البلدوزر يقتحم المبنى ثم يحاول يتوسل اليهم حتى يعطوا فرصة اخيرة لكن يرفض طلبة ويهدموا المبنى كلة ويضعوا الكلابشات فى ايدة ويذهبون بة الى القاضى الذى يومر بحبسة هو داخل حبسة يتذكر التحذير مرة واثنين وثلاثة ويقول انا غلطان بعدما فقد بيتة وكل ما يملك وايضا دخولة للسجن
فى تاملنا اليوم يحذرهم بقوة لئلا يرتكبوا خطايا أسلافهم التي سببت خرابًا ودمارًا لمدن يهوذا، خاصة أورشليم. وكأنه لا يُلقى اللوم على ملك بابل ولا على إرميا بل على الشعب الذي مارس الشر [3] فدخل تحت الغضب الإلهي [
لم يتركهم الله، بل سبق فأرسل لهم الأنبياء منذ البداية المبكرة [4] لعلهم يرجعون إلى أنفسهم ويدركون شرهم فيتوبون. كان جوهر حديث الأنبياء لهم، أنه يلزمهم أن يكرهوا ما يكرهه الله: "لا تفعلوا أمر هذا الرجس الذي أبغضته" [4]. وفي العبرية جاء الحديث يحمل نوعًا من الرقة، إذ يعني "أرجوكم ألا تفعلوا الرجاسة التي أنا أبغضها
وهذا ما فعلة الرب يسوع مع شعبة لكنهم رفضوة وقال
مت 23: 37«يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا.
هكذا نجد الشعب عاصى ورفضوا كل الانذرات اللة المحبة حتى يتوبوا لكنهم رفضوا بل قتلوا الانبياء واخيرا صلبوا يسوع والكل قال اصلبة اصلبة دمة علينا وعلى اولادنا
صديقى القارى
كم مرة الرب ينذرك ربما من خلال كلمتة المقدسة او من خلال مرض معين او من خلال تجربة معينة.....الخ وانت مازلت بتقسى قلبك وبعدها تجد نفسك فى الجحيم الابدى وتصرخ وتقول ياريت كنت سمعت الكلام لكن للاسف كل توسلاتك لا احد يسمعها
ار 44 :4 فارسلت اليكم كل عبيدي الانبياء مبكرا و مرسلا قائلا لا تفعلوا امر هذا الرجس الذي ابغضتهت