تامل فى اية اليوم
ار 15 :20 و اجعلك لهذا الشعب سور نحاس حصينا فيحاربونك و لا يقدرون عليك لاني معك لاخلصك و انقذك يقول الرب 21 فانقذك من يد الاشرار و افديك من كف العتاة
يحاربونك ولايقدروا عليك
مع ان الكتاب قال الحربة مع عماليق من دور الى دور اى بمعنى المومن سيظل يحارب من الاشرار باستمرار لكن النصرة والغلبة مع المومن السبب لان االمحارب هو الرب
تث 20: 4لان الرب الهكم سائر معكم لكي يحارب عنكم اعداءكم ليخلصكم.
فمثلا نجد اعداء الفتية الثلاثة الذين دبروا لهم حتى يتم حرقهم فى الاتون المحمى لكن نجد الرب انقذهم من الاتون المحمى سبع اضعاف اما هولاء المشتكين تم حرقهم بالنار
وايضا الذين اشتكوا من دانيال المحبوب لكى تلتهموا الاسود الجوعانة لكن ملاك الرب سد افواة الاسود وانقذ عبدة دانيال اما المشتكين فتم رميهم فى جب الاسود واكلتهم الاسود
وايضا نجد شاول الملك الشرير حاول ان يتخلص من داود الممسوح لكن الرب انقذ داود واعتل العرش بدل شاول اما شاول وبنية ماتوا
وايضا هامان الشرير اعد الصليب لكى يصلب علية مردخاى اليهودى لكن الرب انقذ مردخاى اما هامان اتصلب على الصليب الذى اعدة ومات اما مردخاى اخذ مكان هامان الشرير واصبح الرجل الثانى فى المملكة
فى تاملنا اليوم هنا يقدم الله لإرميا وعودًا بتجديد قوته. في إرميا (1: 18) أقامه الله مدينة حصينة وعمود حديد وأسوار نحاس، وهنا يجعل منه سور نحاس حصينًا لا تستطيع زوابع الأشرار أن تصدمه، ولا مقاومتهم أن تهزه. إنه ليس فقط ينقذه وإنما يفديه، أي يدفع عنه الدِّية ليحرره. هكذا يعطي الله لإرميا ضمانًا لسلامه ولحريته، بل ولمساندة الآخرين.
إن كان الله قد أقام إرميا النبي ليبكت الخطاة فليذكر إرميا أنه هو نفسه محتاج إلى الخلاص والفداء!
هذا ومن جانب آخر حين أعلن إرميا لله إيمانه أنه يذكره ويتعهده وينتقم له من مضطهديه [15]، جاءت الإجابة الإلهية: "أنقذك من يد الأشرار، وأفديك من كف العتاة!"
كأن الله يجيبه: لا تتطلع إلى إمكانياتك البشرية المجردة، ولا تنظر علي أعدائك، بل إلى عملي معك وبك وفيك... إني أنقذك من يد الأشرار وأفديك من كف العتاة.
يحدثنا سفر إرميا النبي عن الرب بكونه الفادي من كف العتاه (15: 21) والولي الذي له حق الفكاك (31: 11)، الولي القوى (50: 34). يذكرنا بالدور الذي قام به بوعز الذي قام بواجبه نحو راعوث، حيث قام وهو الولي بالفكاك، فتزوجها وأنجب منها وقدم من ممتلكاته لها ولنسلها. ويلاحظ في الولي الذي يقوم بالفكاك الآتي:
أ. الولي الذي له حق الفكاك ذو قرابة. هكذا وهبنا ربنا يسوع المسيح حق القرابة له، إذ اشترك معنا في اللحم والدم نظيرنا (عب 2: 14).
ب. أن يكون قادرًا أن يفدى ويخلص، وقد دفع ولينا دمه الثمين فداء عنا (مز 49: 8، كو 8: 9، مز 13: 46).
ج. لم يشترِ بوعزِ الميراث فحسب بل اشترى راعوث، لا لتصير له جارية بل عروسًا تشاركه حياته، مكانها في أعماق قلبه. بهذا لم تعد الأرملة غريبة الجنس (الموابية) التي تلتقط من الحقل، وإنما العروس المتحدة معه التي تسكن في قلبه. صار لها لا سنابل الحق التي كان الحصادون ينسلونها لها، بل الحصاد كله، وصاحب الحصاد نفسه. صار بوعز غناها وثروتها. هكذا صار لنا مسيحنا غنانا.
د. يلتزم الولي بالحماية، فهو يفدي ميراثه بالقوة (إش 63: 1-6؛ رؤ 14: 14-20)، هكذا يربط مسيحنا العدو ويخلصنا من العدو من قبضته (مت 12: 29)
صديقى المضطرب
لاتخف لانى وعود اللة لك ثمينة وصادقة هو يحارب عنك فلاتخف من الاعداء لانك تفتش عن منازعيك فلا تجدهم
ار 15 :20 و اجعلك لهذا الشعب سور نحاس حصينا فيحاربونك و لا يقدرون عليك لاني معك لاخلصك و انقذك يقول الرب 21 فانقذك من يد الاشرار و افديك من كف العتاة