تامل فى اية اليوم

عب2: 18 لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين.

المثل الذى يقول اسال مجرب ولاتسال طبيب

بمعنى الشخص الذى عانى من الالام او مرض معين يحكى قصتة كيف شفى وما هى الوسائل التى ساعدتة فى الشفاء او كيف واجة مشكلة فى حياتة وكيف نحج فى حلها .......الخ فالشخص الذى عانى او تالم يفيد الاشخاص الذين يعانون من نفس المرض الذى عانى منة فمثلا اذا عانيت من الم شديد فى اللثة او فى الضرس فيقول لك استخدم مضمضة من الملح او ضع كرنفل على منظقة الالم فى الضرس يعنى باختصار يعطيك خلاصة ما عانى منة وكيف اتخلص بالالام هكذا نجد المسيح عانى زى اى شخص من الالامات الجسدية من الضرب والبصق على الوجة والمسامير فى رجلية وايدية والطعنة فى جنبة بالاضافة الالامات النفسية......الخ حتى يعين المتالمين......الخ

فى تاملنا لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين.

لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّباً أي بسبب تألمه عندما احتمل التجارب وهي نوعان الواحد التعرّض للأسواء والشرور كما تجرّب إبراهيم لما طُلب منه أن يقدم ابنه إسحاق ذبيحة وأيوب عندما ابتُلي بالمصائب. والآخر التعرّض لسطوة الخطية وتملقاتها. ولا يخفى أن المسيح قد احتمل الأمرين فإنه كان عرضة لكثير من شرور الحياة كالبغض والاضطهاد وتعرّض أيضاً لتجارب الشيطان وغيره ولكنه خرج منها دائماً منصوراً عليها ولم يخضع لواحدة منها.

يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ ٱلْمُجَرَّبِينَ أي أنه لما اختبر حال الإنسان في الطبيعة الإنسانية واحتمل فيها الضيق والتجارب صار أهلاً للرقي لهم والترفق بهم وإمدادهم بالعون والإغاثة عند صراخهم له حين الشدة والضيق والتجربة.

صديقى القارى

الذى يتالم يشعر بالم الاخرين

عب2: 18 لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين.