تامل فى اية اليوم


فى4: 19 فيملأ إلهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع.


فيملا الهى جميع احتياجاتكم

فى وسط المجاعات نجد الرب لاينسى اولادة وبناتة بل يفيض عليهم ببركات لاتحصى فمثلا فى وسط المجاعة نجد رجل الله ايليا الرب يهتم بى ياكل لحمة صباحا ومساءا كل يوم عن طريق الغراب وايضا نحد فى السنة السابعة لايوجد زرع ولا حصاد لكن نجد الرب فى السنة السادسة يعطيهم الرب ضعف الغلة فياكلون فى السنة السابعة ويزرعون من الغلة فى السنة الثامنة وايضا ياكلون من غلة السنة السادسة .فالرب يفيض ببركاتة على اولادة وبناتة وهناك اختبارات رائعة كيف الرب سدد كل الاحتياجات حسب غناة فى المجد فمثلا فى ايام وباء كورونا وجد الرب سدد جميع احتياجاتى حسب غناة فى المجد

فى تاملنا اليوم فيملأ إلهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع.

فَيَمْلأُ إِلٰهِي كُلَّ ٱحْتِيَاجِكُمْ الزمني والروحي في هذا العالم والعالم الآتي. فإنهم بذلوا الزمنيات فقط فأكد لهم الرسول أنهم يثابون بأعظم منها جداً. وهذا خبر لا طلب مبني على تيقنه إن الله يجازي الفيلبيين على عنايتهم بخادمه وإن المسيح صادق أمين لا يخلف الميعاد بدليل قوله «مَنْ سَقَى أَحَدَ هٰؤُلاَءِ ٱلصِّغَارِ كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ فَقَطْ بِٱسْمِ تِلْمِيذٍ، فَٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لاَ يُضِيعُ أَجْرَهُ» (متّى ١٠: ٤٢). وأضاف «الإله» إلى نفسه إشارة إلى أنه خادمه وأنهم أكرموا إلهه بإكرامهم إياه. والكلمة اليونانية المترجمة «بيملأ» تُعني أنه يكافئهم بكثرة.

بِحَسَبِ غِنَاهُ إن أقدار تقدمات المحبة تُحد بقدرة المقدم فكثيرون من الوالدين الأرضيين يودون أن يعطوا أولادهم عطايا على قدر محبته لهم لكنهم لا يقدرون على ذلك. ولا ريب في أن الغنى الذي يعطي بحسب غناه يعطي أكثر مما يعطي الفقير بحسب فقره وأن الملك يعطي من خزائنه أكثر مما يعطي أحد عبيده. فكون إثابة الله للفيلبيين على إحسانهم إلى بولس بحسب غناه تعالى الوافر الحب والخيرات والقدرة يؤكد كونها عظيمة جداً وأعظم من كل ما يستطيعون تحصيله في هذا العالم ولا تدرك عظمتها إلا عند قبولها من الله في حضرته السماوية.

فِي ٱلْمَجْدِ هذا بيان لنوع المجازاة التي سينالها الفيلبيون فيه ليست زمنية فقط بل أبدية أيضاً يحصلون عليها في ملكوت المجد ويعطيها «أبو المجد» (أفسس ١: ١٧) ويكون ذلك عند مجيء المسيح الممجد «بالمجد الذي كان له منذ تأسيس العالم» والذي تكلل به باعتبار كونه منتصراً في عمل الفداء وهم يكونون شركاء له في ذلك المجد. ومما يزيد هذا الثواب عظمة أنه كان على إحسان الفيلبيين الزهيد.

فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ هذا بيان الواسطة التي بها ينالون الثواب وأن ذلك المجد لا يُحصل عليه إلا بالاتحاد بالمسيح الذي يستحقه فيهبه للذين يحبهم بحسب غنى نعمته. وأبان الرسول جزءا من ذلك الثواب بقوله «ٱلَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ» (ص ٣: ٢١). فمهما كانت عظمة الميراث الذي يشتركون فيه فعظمته كونهم مع المسيح وفي شبهه.

صديقى القارى

نعم الرب لاينسى ابدا تعب المحبة والرب لاينسة ابدا اولادة وبناتة بل يفيض عليهم ببركات لاتحصى ولا تعد

فى4: 19 فيملأ إلهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع.

فيملا الهى جميع احتياجاتكم