تامل فى اية اليوم

فى3: 19 الذين نهايتهم الهلاك، الذين إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات.

نهايتهم الهلاك

فى ناس خدمتهم ليست لمجد المسيح بل خدمتهم هو بطنهم كيف يحصلون على مال كثير بطرق متنوعة فمرة يجمع عطا باسم الفقراء ومرة لتصليح الكنيسة وياتى لنفسة افخر الاثاثات ومرة يجمع بامور مختلفة والهدف لنفسة ولعائلتة وهناك بعض الخدام الذيت يتاجرون فى المواهب الروحية ويحصلون على مال واشباع شهواتهم وايضا يحبون المدح ليهم وليس لمجد المسيح ومنهم من يعلم تعاليم مغلوطة فمثلا يبيح لهم الطلاق والزواج من ملطلقات حتى يحصل على المال الذي يشبع غرائزة......الخ يقول الكتاب على نهايتهم هو الهلاك الابدى

فى تاملنا اليوم الذين نهايتهم الهلاك، الذين إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات.

أظهر بولس في هذه الآية باعتبار كونه خادماً للمسيح غيظه الشديد على الذين «يُحَوِّلُونَ نِعْمَةَ إِلٰهِنَا إِلَى ٱلدَّعَارَةِ» (يهوذا ٤) الذين «بَعْدَمَا هَرَبُوا مِنْ نَجَاسَاتِ ٱلْعَالَمِ، بِمَعْرِفَةِ ٱلرَّبِّ وَٱلْمُخَلِّصِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، يَرْتَبِكُونَ أَيْضاً فِيهَا، فَيَنْغَلِبُونَ، فَقَدْ صَارَتْ لَهُمُ ٱلأَوَاخِرُ أَشَرَّ مِنَ ٱلأَوَائِلِ... قَدْ أَصَابَهُمْ مَا فِي ٱلْمَثَلِ ٱلصَّادِقِ: كَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ، وَخِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ ٱلْحَمْأَةِ» (٢بطرس ٢: ٢٠ و٢٢)

نِهَايَتُهُمُ ٱلْهَلاَكُ أي إن هلاكهم ثابت مؤكد كنهاية سائر الخطأة عند مجيء الرب خلاف ما توقعوه من الخلاص لأن مجرّد إقرارهم بالمسيح لا يخلّصهم بل يزيد إثمهم. قال بطرس في أمثالهم إن «هَلاَكُهُمْ لاَ يَنْعَسُ» (٢بطرس ٢: ٣). وقال بولس نفسه في أفعال أمثالهم «نِهَايَةَ تِلْكَ ٱلأُمُورِ هِيَ ٱلْمَوْتُ» (رومية ٦: ٢١).

إِلٰهُهُمْ بَطْنُهُمْ هذا علة وفق قوله «هٰؤُلاَءِ لاَ يَخْدِمُونَ رَبَّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ بَلْ بُطُونَهُمْ» (رومية ١٦: ١٨). فإنهم فضلوا شهواتهم الجسدية على الله ولم يحيوا ليمجدوه بل ليرضوا أنفسهم. وفي أشكالهم قال بطرس «يَتَنَعَّمُونَ فِي غُرُورِهِمْ صَانِعِينَ وَلاَئِمَ مَعَكُمْ» (٢بطرس ٢: ١٣). وقال يهوذا «هٰؤُلاَءِ صُخُورٌ فِي وَلاَئِمِكُمُ ٱلْمَحَبِّيَّةِ، صَانِعِينَ وَلاَئِمَ مَعاً بِلاَ خَوْفٍ، رَاعِينَ أَنْفُسَهُمْ» (يهوذا ١٢).

مَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِم أي يخالفون قوانين الأدب ويفعلون أفعالاً توجب الخزي والعار طبعاً ويفتخرون بحرّيتهم في ارتكابهم ذلك بدعوى أنهم شديدوا الإيمان وبذلك دلوا على أنهم مرفوضون لأنهم لا يفعلون فقط ما يستوجب الموت بل يسرّون بالذين يعملون (رومية ١: ٣٢).

ٱلَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي ٱلأَرْضِيَّاتِ كالبهائم. إنهم كانوا يدعون أنهم روحانيون إلى حد أنهم لا يتدنسون بالشهوات الجسدية لكن أعمالهم كانت تبرهن إن كل مجرى أفكارهم وشهواتهم ومحادثاتهم من الأرض أرضي غير قابل التوجه إلى السماء إذ كانوا يجعلون الغنى والشرف واللذّات غاية حياتهم خلافاً لسنة الإنجيل القائل «إِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئاً، فَٱفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ ٱللّٰهِ» (١كورنثوس ١٠: ٣١).

صديقى الخادم

اوعى تستغل اى موهبة اعطاك الرب فى جمع المال ولكن تذكر اعطاك الرب الموهبة لبنيان الكنيسة وايضا لكى تعطى المجد كلة للرب

فى3: 19 الذين نهايتهم الهلاك، الذين إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات.