تامل فى اية اليوم

اف 5 :16 مفتدين الوقت لان الايام شريرة

الوقت
كل الدول المتقدمة حتى لايضيعوا وقتهم فى التسلية ولا فى التراخى ولا فى الكسل بل فى العمل الجاد فمثلا وقت العمل عمل واثناء العمل لايمكن اى شخص يقرا فى الجريدة او يستخدم التليفون اثناء العمل واى شخص يفعل ذلك يفصل من العمل فورا حتى يكون عبرة لجميع العاملين
اما الوقت الروحى فالكل مشغول باعمالهم اليومية ومتطالبات الحياة ونسوا وقتهم مع ربنا لكن فى لحظة او غفلة يغمض الانسان عينية ويجد نفسة فى الهلاك الابدى لذلك يحذرنا الكتاب المقدس ويقول
اف 5 :14 لذلك يقول استيقظ ايها النائم و قم من الاموات فيضيء لك المسيح
فى تاملنا اليوم مُفْتَدِينَ ٱلْوَقْتَ هذا أحد الطرق التي يظهر فيها الحكماء حكمتهم وذلك باغتنام كل فرصة تمكنهم من أن يكسبوا الخير ويفعلوه مختطفين الوقت من الإتلاف وسوء الاستعمال. والافتداء هنا يشير إلى وجوب بذل كل حكمة والاجتهاد في سبيل التوصل إلى المقصود كما يفعل التاجر في الدنيويات. والموجب لذلك أن الله وهب لنا الوقت لغايات ثمينة لكي نتعب فيها لإدراك أسباب المعاش لنا ولعيالنا ولنكسب العلم المفيد ولنفعل خيراً لغيرنا في الجسديات والروحيات وأن يتمجد الله ونستعد للأبدية فإذاً ليس لنا من دقيقة نستغني عنها أو نشغلها بالكسل أو بطلب الأباطيل.
لأَنَّ ٱلأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ أي يكثر فيها الشر وتكثر التجارب القوية وتحيط الأخطار من كل جهة فما على الإنسان أن يفعله يجب أن يفعله بسرعة لكي ينجو من الشر ولكي يحمل غيره على النجاة منه. وقد نبه المسيح تلاميذه على وجوب انتهاز الفرص في مثَل قاضي الظلم إذ قال «أَبْنَاءَ هٰذَا ٱلدَّهْرِ أَحْكَمُ مِنْ أَبْنَاءِ ٱلنُّورِ فِي جِيلِهِمْ» (لوقا ١٦: ٨).
صديقى القارى
اوعى تنشغل بوقتك فى الامور العالمية وتنسى ربنا فى غفلة الحياة وكلما احد الاخوة يدعوك لحضور الكنيسة تقول ما عندى وقت لكن اقولك فى لحظة تغمض عينيك وتفتحها وتجد نفسك فى الجحيم الابدى انتبة وخذ وقتك مع ربنا قول معايا امين

رو 13: 12قد تناهى الليل وتقارب النهار، فلنخلع اعمال الظلمة ونلبس اسلحة النور.