تامل فى اية اليوم
2كو12 :7 و لئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع
الشوكة
كثير منا يبداون حياتهم بالتواضع وعندما يرتفعون الى السلم الوظيفة او ياخذون منصب عاالى كوزير او رئيس...الخ وحياتهم تتغير وينتقلون من الحى الشعبى الى المدينة ويشعرون بالافتخار والتكبر وهذا ما يحدث مع اهل العالم وفى لحظة تسحب منة المركز ويعود ذليل الى ما كان علية.
اما اصحاب المواهب الروحية ايضا يطلبون الموهبة بدموعهم وبعدما الرب يهب لهم الموهبة يشعرون انهم افضل من غيرهم ولايفابلون الفقراء بل يقابلون الاغنياء
هذا ما حدث فى كنيسة كورنثوس لديهم المواهب الروحية لكنهم توجد خصومات و محاسدات و سخطات و تحزبات و مذمات و نميمات و تكبرات و تشويشات
لكن مكتوب من يحبة الرب يودبة
فى تاملنا اليوم ارتبط كثرة الإعلانات بالضيق حتى لا يسقط الرسول في الكبرياء. إذن الضيقات هنا تعتبر حارس لهُ حتى لا يغتر بنفسه وربما هذه الشوكة كانت:-
1- ضعف في بصره، فكان لا يكتب رسائله بنفسه بل يمليها (رو 16: 22 + غل 4: 15 + غل 6: 11). وفي بعض الأحيان يكتب السلام بيده في آخر الرسالة (2تس 3: 17).
2- قروح في جسده (أع 19: 11، 12 + غل 4: 14).
3- ربما هي الاضطهادات المستمرة التي أثارها ضده الشيطان في كل مكان.
ونرى أن بولس أسلم زاني كورنثوس للشيطان (1كو 5: 5) وبولس نفسه سمح الله للشيطان أن يلطمه. بهذا نفهم فائدتين للتجارب:-
ليلطمنى = وردت في صيغة المضارع إشارة إلى أن عملية اللطم كانت تحدث على الدوام ولاحظ أن الرسول أشار إلى الرؤيا التي رآها ولكنه لم يدخل في تفاصيلها، بل في تواضعه لم يقل رأيت ولكن قال أعرف إنسانًا. وسريعًا ما تحول للشوكة التي في جسده ولم يطيل الحديث عن المناظر والإعلانات.
لكن نجد الرسول بولس صلى ثلاث مرات حتى تنزع الشوكة لكنة سمع الصوت الذى عزاة فقال لي تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح.
صديقى القارى
حتى لو سمح لينا الشيطان بضربة فى الجسد نثق ان يسوع يعطينى قوة حتى نحتمل الضربة ويعزينا بتعزيات سماوية
2كو12 :7 و لئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع