تامل فى اية اليوم


غل 2 :14 لكن لما رايت انهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الانجيل قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت و انت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم الامم ان يتهودوا


الرياء حتى مع الخدام فى الكنيسة

من اخطر ما تعانى منها الكنيسة فى ايامنا الحاضرة هو الرياء حتى بين الرعاة ربما يستقبلوا بعض بالترحاب ومجرد ما الراعى يترك المكان اخوة الراعى يتحدث عنة كلام سلبى وهكذا انتشر الرياء حتى بين اعضاء الكنيسة الواحدة

فى تاملنا اليوم لاَ يَسْلُكُونَ بِٱسْتِقَامَةٍ أي يراؤون كما في (ع ١٣) وهو أنهم لم يسلكوا حسب حق الإنجيل أو لم يحفظوا حق الإنجيل فلو ساروا على سنن الاستقامة والإخلاص لثبتوا بتعليمهم وعملهم في الحرية الإنجيلية أي التحرر من رق الناموس ومن الاتكال على أعمال الناموس بغية التبرر أمام الله ولكنهم أنكروا بسلوكهم تعليم الإنجيل أن التبرير بالإيمان بيسوع المسيح وحده.

قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ ٱلْجَمِيعِ أي على مرأى ومسمع من المؤمنين فإن بطرس انفصل جهاراً وكان اضراره بالحق جهاراً فاقتضت الحال أن تكون المحاماة عن الحق جهاراً.

إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيّاً كونه يهودي الأصل يوجب عليه أن يحفظ الناموس لكنه في أول الأمر أكل مع الأمم بلا التفات إلى صنف الطعام ولا إلى الرسوم الموسوية التي حظرت عليه الأكل معهم. والعبارة تدل على أن بطرس كان مستمراً على ذلك (ع ١٨ وأعمال ١٥: ١٠ و١١).

فَلِمَاذَا تُلْزِمُ ٱلأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا بسلوكك لأنك ممن يٌقتدى بهم. والمراد «بالتهود» هنا أن يعيشوا عيشة اليهود بمراعاة الرسوم الموسوية. فينتج طبعاً من سلوكه أن حفظ الناموس ضروري لمؤمني الأمم لأنهم بدون ذلك لا يستطيعون أن يخالطوا مؤمني اليهود. وهذا مناف لقول بطرس في المجمع «فَٱلآنَ لِمَاذَا تُجَرِّبُونَ ٱللّٰهَ بِوَضْعِ نِيرٍ عَلَى عُنُقِ ٱلتَّلاَمِيذِ لَمْ يَسْتَطِعْ آبَاؤُنَا وَلاَ نَحْنُ أَنْ نَحْمِلَهُ؟ لٰكِنْ بِنِعْمَةِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ نُؤْمِنُ أَنْ نَخْلُصَ كَمَا أُولَئِكَ أَيْضاً» (أعمال ١٥: ١٠ و١١). وإذا وجب عليهم أن يراعوا الشريعة الرمزية في أمر واحد كتمييز الأطعمة فتح الطريق لوجوب مراعاتها في سائر الأمور.

صديقى القارى

كما علمنا الكتاب المقدس يجب ان يكون كلامنا بدون رياء ويكون كلة محبة وكلامنا يكون نعم نعم لا لا

غل2 :14 لكن لما رايت انهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الانجيل قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت و انت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم الامم ان يتهودو