تامل فى اية اليوم

2مل 12 :9 فاخذ يهوياداع الكاهن صندوقا و ثقب ثقبا في غطائه و جعله بجانب المذبح عن اليمين عند دخول الانسان إلى بيت الرب و الكهنة حارسو الباب جعلوا فيه كل الفضة المدخلة إلى بيت الرب

صندوق مثقوب لوضع العطاء

بنلاحط فى ايامنا الحاضرة هناك طرق كثيرة لجمع العطاء فمثلا ممكن احد يفتح حساب زى تحية مصر وتذهب بنفسك البنك وتضع تبرعك فى حساب تحية مصر وهناك طرق كثيرة لجميع العطاء سواء للكوارث الطبيعية او امراض معينة مثل السرطان او الامراض الجذام....الخ وهناك تجمع تبرعات لبناء كنيسة او جامع او معبد يهودى

او ممكن تدفع تبرعات باسم الملاجى او تجمع تبرعات للفقراء المهم اصبح الانسان يستطيع ان يجمع تبرعات بطرق مختلفة

فى تاملنا اليوم كانت عثليا وأتباعها قد إعتدوا على الهيكل وحطموا منه وهم صيروا أقداسه للبعليم (2 أي 7:24) فأراد يوآش ترميم الهيكل ووضع تدبيرا للكهنة بأن كل الفضة التي تدخل للهيكل يأخذوها ويستعملونها في الترميم وكانت مصادر الفضة:

1- ثمن التقدمات التي أراد أصحابها فدائها بفضة (لا 12،11:27).

2- الفضة الرائجة = أي فضة النفوس وهي 2/1 شاقل لكل نفس.

3- التبرعات. ولكن هذه الطريقة لم تنجح لأن الكهنة اهتموا بمصالحهم بالأكثر ولذلك وبعد مضى زمان طويل لم يحدث تقدم في ترميم الهيكل ولذلك منع الملك الكهنة من أن يأخذوا الفضة من الشعب.

فاخذ يهوياداع الكاهن صندوقا وثقب ثقبا في غطائه وجعله بجانب المذبح عن اليمين عند دخول الإنسان إلى بيت الرب والكهنة حارسو الباب جعلوا فيه كل الفضة المدخلة إلى بيت الرب. وكان لما راوا الفضة قد كثرت في الصندوق أنه صعد كاتب الملك والكاهن العظيم وصروا وحسبوا الفضة الموجودة في بيت الرب. و دفعوا الفضة المحسوبة إلى ايدي عاملي الشغل الموكلين على بيت الرب وانفقوها للنجارين والبنائين والعاملين في بيت الرب. و لبنائي الحيطان ونحاتي الحجارة ولشراء الاخشاب والحجارة المنحوتة لترميم ما تهدم من بيت الرب ولكل ما ينفق على البيت لترميمه. الا أنه لم يعمل لبيت الرب طسوس فضة ولا مقصات ولا مناضح ولا ابواق كل انية الذهب وانية الفضة من الفضة الداخلة إلى بيت الرب. بل كانوا يدفعونها لعاملي الشغل فكانوا يرممون بها بيت الرب.و لم يحاسبوا الرجال الذين سلموهم الفضة بايديهم لكي يعطوها لعاملي الشغل لانهم كانوا يعملون بامانة. و أما فضة ذبيحة الاثم وفضة ذبيحة الخطية فلم تدخل إلى بيت الرب بل كانت للكهنة.

استخدم الملك نظام الصندوق المثقوب لتجميع الفضة ومن لهُ سلطان على فتح هذا الصندوق كان هو رئيس الكهنة وكاتب الملك، ولكن هذه الطريقة سببت شيء من الخسارة للكهنة. وَجَعَلَهُ بِجانبِ الْمَذْبَحِ = مذبح المحرقة حتى يراه كل الداخلين.

صديقى القارى

اصبحت بعض الكنائس تلم العطاء باختلاف الطريقة الى قال عليها الملك بان يضع الصندوق بجانب المذبخ لكن هناك اشخاص يلفوا حول الشعب حتى يحصلوا على العطاء

2مل 12 :10 و كان لما راوا الفضة قد كثرت في الصندوق انه صعد كاتب الملك و الكاهن العظيم و صروا و حسبوا الفضة الموجودة في بيت الرب