تامل فى اية اليوم

2مل14: 8 حينئذ أرسل أمصيا رسلا إلى يهوآش بن يهوأحاز بن ياهو ملك إسرائيل قائلا: «هلم نتراء مواجهة».

هلم نتراء مواجهة

للاسف هناك الملايين عاملين زى الملك امصيا يطلبوا الشر ولكن للاسف بدل ما يوقعوا الناس فى شر اعمالهم يقعون هم مثل الذى ينصب فخ ويقع فية هو او الذى يحفر حفرة لاخية حتى يقع فية ويميتة نجدة هو الذى يقع فيها ويموت فى داخلها. يا ناس الذى يزرع الشر لابد ان يقع فية بلاش تفكروا فى اذية البشر وهم سالمين لديكم فمثلا شاول حاول مثيرا ان يقتل داود بدون ذنب ولكن الرب اوقعة فى ايد داود مرتين وعفى عنة.

بلاش تخترع على اخوك الشر بلاش تصنع انشقاقات بلاش تكون رجل دموى بل خليك رجل سلام وخليك دائما تصنع الخير مع اخوك فى الانسانية.

فى تاملما اليوم حينئذ أرسل أمصيا رسلا إلى يهوآش بن يهوأحاز بن ياهو ملك إسرائيل قائلا: «هلم نتراء مواجهة».

بعد أن انتصر أمصيا على أدوم (ع7) تكبر، ثم هاجمه بعض جنود من مملكة إسرائيل وقتلوا ونهبوا من سكان مملكة يهوذا (2 أى25: 5-16)، فاغتاظ جدًا وقرر محاربة مملكة إسرائيل، أي المملكة الشمالية، التي عاصمتها السامرة.

وأرسل ليوآش ليستعد، لأنه سيحاربه. وواضح من هذا أن أمصيا اعتمد على قوته وليس على الله، بل ابتعد عن الله؛ لأنه بعد انتصاره على أدوم لم يمجد الله، بل أخذ من أصنام أدوم وسجد لها (2 أى25: 14).

بعد انتصار يوآش ملك إسرائيل على الأراميين (2 مل 13: 25) تكبر، فعندما أرسل أمصيا ملك يهوذا ليتحداه ويحاربه، اغتاظ جدًا ورد عليه بمثل يستهزئ فيه بأمصيا، فشبه أمصيا بنبات العوسج الضعيف، الذي أرسل إلى شجر الأرز، طالبًا زواج ابنه من ابنته، كأن الإثنان في مستوى واحد، ونسى أنه مجرد عوسج، فهو يذكر أمصيا بضعفه وحقارته، إن قورن بملك إسرائيل وجيشه الجبار، الذي شبهه بوحش برى قد مرَّ فداس نبات العوسج وسحقه، أي أنه يذكر أمصيا بضعفه وأنه لا يستطيع الوقوف أمام جيش إسرائيل الجبار.

ثم قال يوآش ملك إسرائيل في رسالته لأمصيا ملك يهوذا، إنك تكبرت بعد انتصارك على أدوم وظننت أنك تستطيع مواجهة جيش إسرائيل ونصحه أن يحتفظ بمجده وعظمته بإقامته في بيته، أي أورشليم، وحذره من أنه لو حارب جيش إسرائيل سينهزم هو وجيش يهوذا، وقال له إنك تصنع شرًا بنفسك، إذا هجمت على من هو أقوى منك، قال يوآش هذا بكبرياء. وحقًا كان جيش إسرائيل أقوى ولكن هو لا شيء أمام جيش مملكة أشور، أو جيش مصر ولكن هي الكبرياء التي تنسى الإنسان نفسه، فيندفع ليتحدى ويصطدم بالآخرين. وغرض الحرب هو الكبرياء وليس غرض آخر وإلا، لكان أمصيا قد هجم فجأة على إسرائيل؛ ليسترد ما نهبوه منه.

صديقى القارى

لا تندفع في كبرياء وتتحدى الآخرين وتقع في فخاخ إبليس وتفقد حماية الله. إتضع واحتمل الآخرين، حتى المتكبرين منهم، فيسندك الله وتحتفظ بسلامك.

2مل14: 8 حينئذ أرسل أمصيا رسلا إلى يهوآش بن يهوأحاز بن ياهو ملك إسرائيل قائلا: «هلم نتراء مواجهة».