تامل فى اية اليوم

2مل 11 :1 فلما رات عثليا ام اخزيا ان ابنها قد مات قامت فابادت جميع النسل الملكي

المحاولات الفاشلة من ابليس

كثير منا يحاول ابليس يقضى علية لكن عندما تكون لك رسالة على الارض مهما كان عمل ابليس لن يستطيع ان يقضى عليك فمثلا ايزابل الشريرة حاولت القضاء على ايليا لكن الرب حفظه لحين اتمام رسالتة فهو مسح اليشع حتى يكمل عمل اللة واخيرا لم يمت بل انطلق بمركبة نارية وصعد السماء.

فنجد صوت العدو يقول اقطعها من ارض الاحياء لكن الرب يقول انتظر لا تقطعة ربما يتوب وتكون لة توبة وتكون لة حياة ابدية

فنجد فى عصر الكنيسة الاولى قام اضطهاد عظيم على كنيسة اورشليم لكن كلما كثر الاضطهاد زاد عدد المومنين

فثق اذا حاولت عثليا الشريرة تبيدك التى هى على هيئة ابليس ثق الرب حافظك من كل مخاطر

فى تاملنا اليوم عثليا هي بنت أخاب وإيزابل وهي أرملة يهورام ملك يهوذا وهي أدخلت عبادة البعل ليهوذا وكانت تشبه أمها في شرورها وقوتها. وظهرت وحشيتها في شهوتها للسلطة في قتل كل النسل الملكي وربما هي أرادت أن تبيد كل عائلة داود. ولقد تسلطت على زوجها (2 مل 27،18:8 + 2 أي 6:21) وعلى ابنها (2 أي 2:22-4) ومما فعله يهورام أنه قتل جميع إخوته 2 أي 4:21 وكان الفلسطينيين والعرب قد قتلوا أولاد يهورام (2 أي 1:22) وكان ياهو قد قتل إخوة أخزيا أي أولاد إخوته (2 مل 14،13:10) والذين أبادتهم عثليا هم أولاد اخزيا ما عدا يوآش الذي حفظه الله لأجل وعده لداود. يهوشبع = هي بنت يهورام من امرأة أخرى غير عثليا وكانت زوجة للكاهن يهوياداع (2 أي 11:22) وخبأت الطفل في غرف بيت الرب. وعثليا لم تجسر على وضع يديها على كهنة الرب ولكن عبادة الرب أُهملت وانتشرت عبادة البعل. وهناك تأمل:-

كما اختبأ يوآش في بيت الرب هكذا علينا كلنا أن نحتمى بالكنيسة منتظرين انتهاء فترة غربتنا على الأرض لاستعلان المجد الذي لنا. ولاحظ أن يوآش قد قضى في اختبائه 6 سنين ليتمجد على العرش وهو في سن السابعة أي الكمال.

صديقى القارى

افتكر ابليس عندما صلب يسوع انتهت القصة بموتة لكن سوع اقام نفسة منتظرا على ابليس ومملكتة وليكون باكورة الراقدين

ثق مهما اهاج العدو عليك فانت محمى بستر العلى وثق فى عناية القدير لك ولايستطيع العدو ان يقترب اليك لانك محمى بدم يسوع

خر 12: 13ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها.فارى الدم واعبر عنكم.فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر.