تامل فى اية اليوم


مز149 :3 ليسبحوا اسمه برقص بدف و عود ليرنموا له


التسبيح بالرقص والدف

لما تدخل فى مكان فى طبل ورقص واغانى فتسال واحد من الحاضرين يقولك عقبال عندك فرح فلان اليوم او يقولك نجاح فلان فى الثانوية العامة بحموع 99.7% وهكذا نجد افراح العالم بالرقص والاغانى والطبل البلدى......الخ

اذا كان العالم فرحهم بالرقص والاغانى فكم يكون فرح المومنين المغسلين بدم يسوع

لابد ان نرقص ونسبح وكل انواع العزف والموسيقى لالهنا الحى كما فعل داود النبى امام تابوت الرب فكان يرقص بكل قوتة صحيح زوجتة ميكال احتقرتة لكنه افتخر بانة بيرقص امام رب الكون الذى يستحق التسبيح والرقص وحدة

2 صم 6: 14وكان داود يرقص بكل قوته امام الرب.وكان داود متنطقا بافود من كتان.

ربما لما تزور كنيسة خمسينة او رسولية وتجدهم يرقصون ويرنمون تقول على هولاء مجانيين او مختلين وتقول مع نفسك لابد ان تكون العبادة بالهدوء وليس بالتصفيق والرقص وتنسى اعظم ملك هو داود كان برقص ويهتف امام تابوت الرب

فى تاملنا اليوم طالما أن الأمة تأخذ لنفسها قوة جديدة وتنشأ بعزم وطيد عليها أيضاً أن ترنم ترنيمة جديدة لكي تتناسب مع ما فيها من أفراح. ولتكن هذه النتيجة للتعبيرعما يخالج القلب البشري من عواطف روحية سامية. وليكن هذا الفرح لأن الله هو الخالق كما أنه هو الملك لشعبه وليفعلوا ذلك مستعنين بالرقص لكي يكمل ابتهاجهم بتلك الحركات الجسدية المنتظمة المرافقة كما بواسطة تلك الآلات الموسيقية التي تساعد على التسبيح كالعود. الدف يستعمل عادة للرقص لكي يساعد حركة الرجلين وبقية أعضاء الجسد وإنما العود فيساعد على ضبط النغم وقيادة المرنمين في إيصال تلك النغمات الحلوة إلى أعذب تعبير.

صديقى القارى

هناك الايات الكثيرة التى تحرض ان نهتف ونسبح ونرقص امام الهنا لانة وحدة يستحق العبادة والسجود والاكرام والتسبيح

مز 47: 1لامام المغنين.لبني قورح.مزمور.يا جميع الامم صفقوا بالايادي.اهتفوا لله بصوت الابتهاج.