1مل 3 :5 في جبعون تراءى الرب لسليمان في حلم ليلا و قال الله اسال ماذا اعطيك
سال ماذا اعطيك
فى الحقيقة اذا توجهة السوال للكثيرين فى ظروفنا الصعبة وارتفاع الاسعار بشكل جنونى واصبح الاكثرية من الناس فقراء جدا اوربما معدومين والاقلية جدا اغنياء جداجدا
لكن عندما تسال اى فقير ماذا انت طالب ربما يقول طالب الغنى حتى اطعم اطفالى او يطلب سكن كبير او يطلب عروسة ....الخ فتكون جميع الطلبات تكون ارضية فانية
لكن عندما نسال يوسف الصديق ماذل انت طالب؟
تك 37: 16فقال: «انا طالب اخوتي. اخبرني «اين يرعون؟».
وهذة الطلبة روحية يريد ان يسال على سلامة اخوتة
هل نحن لينا نفس الاشتياق ان نسال على اخوتنا ونطلب سلامتهم
امراة حكيمة قال الى يواب ماذا انت طالب
2 صم 20: 19انا مسالمة امينة في اسرائيل.انت طالب ان تميت مدينة واما في اسرائيل.لماذا تبلع نصيب الرب.فاجاب يواب وقال.حاشاي حاشاي ان ابلع وان اهلك. 21 الامر ليس كذلك.لان رجلا من جبل افرايم اسمه شبع بن بكري رفع يده على الملك داود.سلموه وحده فانصرف عن المدينة.فقالت المراة ليواب هوذا راسه يلقى اليك عن السور. 22 فاتت المراة الى جميع الشعب بحكمتها فقطعوا راس شبع بن بكري والقوه الى يواب فضرب بالبوق فانصرفوا عن المدينة كل واحد الى خيمته.واما يواب فرجع الى اورشليم الى الملك
فى تاملنا اليوم فِي حُلْمٍ لَيْلاً (ع ٥) كان الله يكلّم شعبه وغيرهم قديماً بأحلام ولكنه أعطانا في كتابه إعلاناً أثبت فليس للأحلام اعتبار في أيامنا. وأما سليمان فتراءى الله له حقيقة وكلّمه حقيقة.
ٱسْأَلْ مَاذَا أُعْطِيكَ وهذا القول من القادر على كل شيء بمثابة وعد منه أنه يعطيه مهما سأله. وليس هذا الوعد لسليمان فقط بل لجميع الذين يسألون من الله باسم المسيح الذي قال «مَهْمَا سَأَلْتُمْ بِٱسْمِي فَذٰلِكَ أَفْعَلُهُ» (يوحنا ١٤: ١٣).
رَحْمَةً عَظِيمَةً (ع ٦) والرحمة لداود إقامة ابنه ليجلس على كرسيه فلم ينتقل المُلك لبيت آخر كما انتقل من شاول إلى داود. سار داود أمام الرب بأمانة ولكن ما فعل الرب معه فهو من باب الرحمة وليس من باب الاستحقاق.
وَأَنَا فَتىً صَغِيرٌ (ع ٧) كان عمره نحو عشرين سنة فكان فتى نظراً إلى سمو منصبه وهو ملك على شعب الله شعب عظيم (تكوين ١٣: ١٦).
ٱلْخُرُوجَ وَٱلدُّخُولَ يخرج الإنسان من بيته صباحاً ليبتدئ بعمل ويدخل بيته مساء بعد إتمام العمل فيشمل هذا القول أعمال الإنسان كلها من الأول إلى الآخر (مزمور ١٢١: ٨).
قَلْباً فَهِيماً وفي ٢أيام ١: ١٠ «أَعْطِنِي ٱلآنَ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً». ومضمون طلبته أولاً أن الله يرشده بروحه في قلبه. وثانياً أنه يجعله يسمع ويعمل بموجب إرشادات الرب. فيخرج كل كلامه وكل أعماله من قلب متنوّر من الرب. وغايته الخصوصية هي الحكم على الشعب بالصواب. انظر قول يعقوب (يعقوب ١: ٥) «إِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ فَلْيَطْلُبْ مِنَ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ». أي أن الله يعطي الحكمة لكل من يطلبها. والحكمة الحقيقية تتميّز عن المعرفة بما أن مقرها في القلب وليس في العقل ورأسها مخافة الرب ونتيجتها الأعمال الصالحة. ونرى أن حكمة سليمان كانت ناقصة. فإنه عرف علوماً كثيرة والتمييز بين الخير والشر ولكن في آخر حياته لم يختبر الخير ولم يسلك حسب معرفته.
فَحَسُنَ ٱلْكَلاَمُ (ع ١٠) لأنه طلب ما ينفع الشعب وليس ما ينفع نفسه فقط. وطلب بركات روحية لا بركات جسدية. ولا نفهم أن الله أعطاه هذه البركة بلا عمل منه. فلا شك في أن سليمان حصّل العلوم بواسطة الدرس والبحث ومعاشرة العلماء واكتسب فضائله الروحية بدرسه في شريعة الرب والتأمل والاجتهاد في السلوك الحسن. ولما تكاسل في السهر والصلاة والاجتهاد سقط من مقامه السامي. وأما الرب فبارك على الوسائل وأعطاه عقلاً ذكياً وذاكرة قوية وفهماً وإدراكاً.
لَمْ يَكُنْ مِثْلُكَ (ع ١٢) في الحكمة. اشتهر إبراهيم لإيمانه وموسى لأمانته وداود لاقترابه إلى الله وسليمان لحكمته.
غِنىً وَكَرَامَةً (ع ١٣) وهما نتيجة طبيعية للحكمة.
أُطِيلُ أَيَّامَكَ لكل المواعيد شروط وشرط هذا الوعد هو أنه يسلك في طرق الرب وبما أن سليمان لم يسلك في هذ الطرق في آخر حياته لم يطل الرب أيامه كثيراً. وكان عمره نحو ستين سنة.
صديقى القارى
مازال الرب يطرق على باب قلبك ويقول لك ماذا انت طالب حتى يكون لك
يارب انا طالب ان تسكن فى قلبى واغفر خطايا ك واعطينى قلب فهيما وامسحنى بالروح القدس واستخدمنى لمجد اسمك امين
1مل 3 :5 في جبعون تراءى الرب لسليمان في حلم ليلا و قال الله اسال ماذا اعطيك