تامل فى اية
مز146: هللويا. سبحي يا نفسي الرب.2 أسبح الرب في حياتي، وأرنم لإلهي ما دمت موجودا.
سبحى يا نفسى الرب
في هذا يبدأ سفر المزامير اقترابه من الختام ولذلك يضع أمامنا خمسة مزامير هللويا. ولا يستطيع القارئ أن ينكر العلاقة الكائنة بين هذا المزمور وبين سابقه الذي رأيناه مرتباً حسب أحرف الهجاء ولا سيما العدد الثاني في كلا المزمورين. وكذلك العدد الخامس وعلاقته في العدد الخامس عشر من المزمور السابق. ثم العدد السابع وعلاقته في العدد نفسه من المزمور السابق. بل أن تناسق الأفكار في الاثنين يوحي بأن المؤلف واحد.
ومما يجدر بالذكر أن هذه المزامير الخمسة الأخيرة كان الناس يستعملونها في العبادة الصباحية في الهيكل. وقد سماها بعض المفسرين بمزامير التهليل الإغريقية لكي يميزوها عن تلك المزامير الأخرى التي كانت تستعمل في خدمة الفصح وقد سميت «مزامير التهليل المصرية». وأما تاريخ كتابة هذا المزمور فمتأخرة وكل ما نعرفه أنها كتبت قبيل كتابة سفر المكابيين الأول وهو يصرف نظرنا عن الاتكال على الرؤساء والعظماء في العالم لكي نتكل على الله وحده.
فى تاملنا اليوم هللويا. سبحي يا نفسي الرب.2 أسبح الرب في حياتي، وأرنم لإلهي ما دمت موجودا.
1- يدعو كاتب المزمور نفسه للتسبيح قبل أن يدعو الآخرين له؛ لأن من يختبر التسبيح ويحبه عندما يدعو غيره يكون كلامه مؤثرًا فيه.
2-أحب كاتب المزمور التسبيح، حتى أنه اعتاده، فصار يسبح طوال حياته ما دام هو حيًا وموجودًا. والله يسانده ويشجعه ويشجعنا جميعًا في العهد الجديد بروحه القدوس على الدوام.
صديقى القارى
أعطى نفسك فرصة لتسبيح الله في صلاتك كل يوم؛ بترديد جزء صغير من التسبحة، أو مزمور شكر؛ لتتذوق حلاوة جديدة في إحساسك بالله أثناء الصلاة.
مز146: هللويا. سبحي يا نفسي الرب.2 أسبح الرب في حياتي، وأرنم لإلهي ما دمت موجودا.