تامل فى اية اليوم

مز144: 1 مبارك الرب صخرتي، الذي يعلم يدي القتال وأصابعي الحرب.

مبارك الرب صخرتى

في هذا المزمور طلب الشجاعة والعون من السماء قبل الشروع في معركة حربية فاصلة. وهو يصور لنا بركة الرب على شعبه الذين يسمعون صوته ويتممون إرادته. وقد ذهب بعض المفسرين أن هذا المزمور ينتهي بالعدد الحادي عشر وأما بقية الأعداد حتى النهاية فهي مأخوذة من محل آخر. ولكننا لا نستطيع نسبتها إلى أحد المزامير السابقة أو اللاحقة. وأما هتزج فيظن أنه يمكن وضعها ما بين العدد الثالث عشر والرابع عشر من (المزمور ١٤٧). والذي يشجع على هذا الزعم هو عدم وجود أية علاقة بين هذه الأعداد الأخيرة وهذا المزمور ١٤٤ الذي بين أيدينا.

فى تاملنا اليوم مبارك الرب صخرتي، الذي يعلم يدي القتال وأصابعي الحرب

1- يشكر داود الله القوي الذي وهبه قوة في القتال ضد الأعداء. ولأن الله ثابت وقوي مثل الصخرة، فهو قادر أن يجعل داود ثابتًا وقويًا في المعارك ضد أعدائه.

2- الله علم ودرب داود، فنصره على أسد ودب، وبعد هذا أعطاه شجاعة لينتصر على جليات أهلته للإنتصار على كل أعدائه المحيطين ببلاده، فاتسعت المملكة في أيامه، كما وعد الله من نهر مصر إلى الفرات.

3-الله درب داود على القتال ليدافع عن نفسه، ويخلص شعبه من جليات والفلسطينيين وكل الأعداء. وبهذا التدريب ثبت إيمانه بالله القوي الذي معه وامتلأ قوة، فانتصر على خطاياه وضعفاته.

4- الإيمان بقوة الله وطاعته تسهل على الإنسان أن يتعلم من الله الانتصار على الشيطان تدريجيًا في المعارك الروحية، فينمو الإنسان ويتقوى، بل يصير ثابتًا ومنتصرًا على الدوام. ومعنى هذا أن سبب القوة والنصرة هو الله الذي كان مع داود ويعمل في كل المتكلين عليه.

صديقى القارى

يعترف داود ان الله مصدر القوة وهو الصخرة الذى يحتمى فية وهكذا كل مومن يحتمى فى صخر الدهور وهو الرب يسوع الذى يحمينا من جميع اعداءنا بل يجعلنا ان ننتصر عليهم

مز144: 1 مبارك الرب صخرتي، الذي يعلم يدي القتال وأصابعي الحرب.