تامل فى اية اليوم

مز141: 1 يا رب، إليك صرخت. أسرع إلي. أصغ إلى صوتي عند ما أصرخ إليك.

يارب اليك صرخت

طالما أن هذا المزمور يحمل العنوان لدواد فمن الواجب أن نعرف الظرف الخاص الذي كتبه داود فيه أو كتبه إنسان آخر يصف ذلك الظرف ويضع تلك الصورة واضحة أمام عيوننا. والأرجح أن هذا الظرف الخاص هو حينما طُرد داود من وجه أبشالوم ابنه وبالتالي منعه من أن يقدم الذبائح والتقدمات في أورشليم. وهو مزمور مسائي يصور تلك الحالة المنوه عنها تصويراً دقيقاً في ذلك الحال المملوء بالمتاعب والاضطرابات.

تاملنا اليوميا رب، إليك صرخت. أسرع إلي. أصغ إلى صوتي عند ما أصرخ إليك.

يصرخ داود إلى الله، ويطلب منه أن يسمعه باهتمام، بل ويسرع إلى نجدته، وهذا يبين:

أ - ضيقته الشديدة، واحتياجه السريع لتدخل الله.

ب - دالة داود عند الله، وبنوته له، فيقول أسرع وأصغِ.

جـ- استمراره في الصراخ، وبالتالي احتياجه الدائم أن يسمعه الله. وهذا ما يحدث في حياة المؤمنين في العهد القديم، وفى كنيسة العهد الجديد.

الصراخ يعني صلاة ليست فقط بالشفاه، بل بالفكر وكل مشاعر القلب، وأحيانًا يكون الصراخ من داخل الإنسان ولا يصاحبه كلمات من الخارج، كما فعل موسى وهو أمام البحر الأحمر وخلفه جيش فرعون (خر14: 15)

صديقى القارى

رائع ان تصرخ للرب تحت شرط تكون لك توبة حقيقية حتى يسمع صراخك وينجيك من كل ضيق وينقذك من جميع اعداءك

مز141: 1 يا رب، إليك صرخت. أسرع إلي. أصغ إلى صوتي عند ما أصرخ إليك.