تامل فى اية اليوم
مز137: 1 على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا أيضا عندما تذكرنا صهيون.
تذكرنا
يرجع بنا هذا المزمور إلى ذكريات مريرة عما اختبره الإسرائيليون في أرض بابل وبمثل هذه المرارة يكتب المرنم كلمته وهي تكاد تتقد بنار الحقد والعداوة. وقد ذهب البعض إلى أن هذا المزمور هو من وضع إرمياء النبي يتشبه بخطة داود في كتابة المزامير ولكن هذا الزعم باطل لأن إرميا لم يذهب إلى بابل قط ويستبعد جداً أن ينظمه أحد غير الذين كانوا في السبي وذاقوا مرارته وأهواله. يكتب الناظم هذا المزمور من ذاكرته وهو يشبه بتعابيره ما ورد في الميراث و(إشعياء ١٦: ٩ و١٠).
وكثير ما نتذكر احداث مرت فى حياتنا مؤلمة كثيرة فبدا نبكى بكاء مر وعندما يرانا احد ونحن نبكى ويقول مالك فيقول تذكرت ابوى وامى اللى ماتوا فى حادثة او ............الخ
فى تاملنا اليوم على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا أيضا عندما تذكرنا صهيون.
1-هذه هي مشاعر المسبيين في بابل، الذين جلسوا على شواطئ نهرى دجلة والفرات، وكل القنوات المتفرعة منها. وتذكروا أورشليم وهيكل الله، فبكوا لفقدانهم العبادة في الهيكل. فإن كان منظرهم مستريح على شواطئ الأنهار، ولكن حزنهم القلبى كان كبيرًا؛ لفقدانهم أهم شيء، وهو الوجود مع الله وعبادته، خاصة وأن بابل ترمز للشر طوال تاريخ الكتاب المقدس؛ لامتلائها بالشهوات الكثيرة، وذلك من أيام برج بابل (تك11: 9) حتى نهاية الكتاب المقدس في سفر الرؤيا (رؤ17: 1-6).
2- الجلوس على الأنهار، أي شواطئها يرمز للمرتبطين بالعالم، ولكنهم أفضل من الذين نزلوا إلى الأنهار ليسبحوا فيها، والذين يرمزون للمنغمسين في الشهوات.
3- لعل الجالسين على الأنهار يتذكرون الهيكل تذكروا أيضًا إخوتهم المسبيين، الذين نسوا أورشليم، وانشغلوا بالتجارة، وبناء البيوت، وتركوا الله، بل دخلوا إلى عبادة الأوثان، فبكوا عليهم، طالبين من الله أن يوقظهم ليعودوا إليه.
صديقى القارى.
افضل شى نتذكرة هو خطايانا فنبكى ونطلب التوبة من ربنا لانة هو قادر وحدة يحول دموع التوبة الى افراح سماوية
مز137: 1 على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا أيضا عندما تذكرنا صهيون.