تامل فى اية اليوم
مز123: 1 إليك رفعت عيني يا ساكنا في السماوات.
رفعت عبنى
يظهر أن المرنم كان في حالة ضيق ومهانة فينظر إلى العلاء إلى الرب الذي ينجي سكان الأسافل إذا كانوا ينظرون إلى ساكن السماء ويلتمسون منه العون والإسعاف. للأعالي يمكن أن ينظر الإنسان فيرى الملك العظيم الذي يحكم العالمين ويصغي لقضاء القاضي العادل الذي يفصل في كل الأمور. يرفع المرنم نظره لله كما يرفع العبد نظره إلى سيده فهو يطيعه عند الإشارة وهكذا تفعل الأَمة مع سيدتها.
تحكى قصة عن محموعة من الكلاب فكان كلب نظر الى فريسة فكانت عينة على الفريسة اما باقى الكلاب فتجرى وراء الكلب بدون هدف لكن الكلب الوحيد الذى كان لة هدف كانت عيونة مركزة على الفريسة.
هكذا لابد ان تكون عيوننا نحو الله الذى يستطيع ان ينقذنا من جميع الاعداء.
فى تاملنا اليوم إليك رفعت عيني يا ساكنا في السماوات.
1- يرفع كاتب المزمور عينيه وهو على الأرض إلى الله ساكن السموات، وبهذا يعلن اتضاعه، وحاجته لله العالى المرتفع، فهو يترجى الله ويستدر مراحمه.
2-رفع العيون لله يؤكد إيمان كاتب المزمور بالله، وثقته أنه قادر أن يعينه وينقذه من كل أتعابه.
صديقى القارى
ربما تكون عيونك على الارضيات الزائلة فلا تحصل على اى شى بل تخسر ابديتك السعيدة لكن محتاج ان ترتكز نظرك على شخص يسوع المسيح وحدة فتحصل على الحياة الابدية وتحصل على الراحة والسلام.
مز123: 1 إليك رفعت عيني يا ساكنا في السماوات.