تامل فى اية اليوم
مز119: 11 خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك.
خبات
معروف الاشياء الغالية والثمينة نضعها فى مكان مخبى بعيد عن السرقة فنجد بعض الاغنياء يضعون فى بيوتهم خزينة وتكون مشفرة لايستطيع احد ان يفتحها وكمان يضعها فى مكان مخبى حتى لايتعرض للسرقة....الخ
وهناك البعض يضعون بعض الوصايا فى مكان امين او مخبى ويخبر المحامى بها حتى عندما يموت يخرج الوصية التى كتبها وينفذها.
هكذا نجد كلمة اللة يخبيئة داخل قلبة باستمرار حتى تذكرة لا يعصى الرب او لاينحرف عنها يمينا او شمالا
فى تاملنا اليوم
الشاب أخفى كلام الله في قلبه لماذا؟
أ - يشعر أن كلام الله ثمين جدًا لذا يحتفظ به في أعماقه.
ب - حتى يكون فكره ومشاعره مشبعة بكلام الله، وبالتالي نقية.
جـ- ليتأمل كلام الله دائمًا، ويلهج به، أي يكرره ليزداد فهمه.
د - إذ يشبع بكلام الله داخله يخرج هذا الكلام تلقائيًا في كلامه وأفعاله.
هـ- روح الخفاء مهمة جدًا، لأن الشاب الروحي لا يطلب مجد الناس، بل يحيا في اتضاع دائمًا. لا يكفى أن يعرف الشاب كلام الله في داخله، ولكن لابد أن يظهر في كلامه وفى أعماله، فيكون نورًا للعالم، وملحًا للأرض؛ ولأنه من فضلة القلب يتكلم اللسان (مت 12: 34).
صديقى القارى
إنه يخطئ في حق الله من يظن أنه مستحق أن يعلن عن الأقوال المخفية التي يجب أن تبقى مخفية عن الأشرار، فلا يخبئها عنهم، كاشفًا عنها لمن لا يجب أن يعرفوها. فإن الخطر لا يقوم على قول الكذب فحسب، وإنما يقوم أيضًا على قول الحقيقة بالكشف عنها لمن لا يجب أن تعلن لهم. "لا تطرحوا درركم قدام الخنازير، ولا تعطوا القدس للكلاب" مت 6:7.
مز119: 11 خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك.