تامل فى اية اليوم

1اخ 16 :22 لا تمسوا مسحائي و لا تؤذوا انبيائي

المسحاء والانبياء خط احمر

فى الحقيقة اكثر الناس تعرضا للسخرية والاهانة وربما يصل الامر الى الضرب والقتل هم رجال اللة الاتقياء لذللك نجد السيد المسيح يوبخ اورشليم فبدلا ما يحافظوا على انبياء الرب لكنهم قتلوا انبياء الرب

مت 23: 37«يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا.

فنجد اغلب الانبياء العهد القديم تعرضوا للاهانة والهزء والضرب والسجون والقتل ونسوا هذة الوصية لاتمسوا مسحائى ولا توذوا انبيائى

مُسَحَائِي (ع ٢٢) لم يكونوا مسحاء مسحة جسدية كداود ولكنهم مسحاء الرب بما أنه دعاهم ليستلموا مواعيده ويحفظوا الدين الحق ويشهدوا له في وسط عالم الوثنية.

وَأَنْبِيَائِي النبي هو الذي يكلمه الله ويتكلم هو عن الله وهكذا كان إبراهيم وإسحاق ويعقوب وليس من الضرورة أن كل من يدعي نبياً يتكلم عن أمور مستقبلة (انظر تكوين ٢٠: ٧

لم نسمعْ عن أحد الآباء الأولين قد مُسِحَ بدهن ملوكي، لكنهم كانوا ممسوحين بروح الله القدوس لرسالة تمس خلاص البشرية.

كيف يمكن دعوة إبراهيم وإسحق ويعقوب مسحاء، مع أنه لم يكن بعد قد عُرفتْ المسحة التي صار الملوك يُمسَحون بها، ويدعون مسحاء. ويجيب أنه سريَّا يُحسبون هكذا، فإنه وإن كان جسد المسيح جاء منهم، فإن المسيح نفسه، أي الكلمة قَبْل التجسد، كان قبلهم. وذلك كما قال لليهود: "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يو 8: 58). وقد أعلنوا عن الرب مُقَدَّمًا. فإنه لن يمكن لأحدٍ أن يتصالح مع الله خارج ذاك الإيمان الذي في المسيح يسوع، سواء قبل تجسده أو بعده. وقد أوضح الرسول ذلك بقوله: "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح" (1 تي 2: 5)

يا للعار بالنسبة لليهود الذين يقولون ما لم يُدهَن الشخص بدهن ملوكي لا يمكن أن يُدعَى "مسيحًا". يقولون إن ربنا ليس المسيح، لأنه لم يُمْسَحْ بزيوت ملوكية. لكن قبل الشريعة لم يُدهَن البطاركة بدهن ملوكي، ومع هذا يدعو مسحاء. المسحاء هم الذين يمسحهم الروح القدس، لهذا بحق يُدعَى ربنا المسيح. ينكرون هذا ، وهم في هذا يضادون الأسفار المقدسة

كثيرًا ما يحدث أن يرغب إنسان في الإساءة إلى آخر، ولأن الله لا يسمح له بذلك تُبْطَل مشورته. وهكذا فإن مشيئات الناس توضع فقط تحت الاختبار. فكم من مؤامرة شر دُبرتْ للآباء القديسين، ولأن الله لم يسمحْ بها فلم يقدر أحد أن يسيء إليهم كما هو مكتوب: "لم يدع إنسانًا يظلمهم، بل وبَّخ ملوكًا من أجلهم قائلًا: لا تمسُّوا مسحائي، ولا تسيئوا إلى أنبيائي" (مز 104: 14-15). وحينما كان يريد أن يُظهِر قدرته كان يحرِّك بالشفقة قلوب الذين لا شفقة عندهم، كما هو مكتوب في سفر دانيال: "وأعطى الله دانيال نعمةً ورحمةً عند رئيس الخصيان" (دا 9:1).

صديقى القارى

يا ويل من يمس مسحاء الرب او يسى لانبياء الرب

مت 10: 41من يقبل نبيا باسم نبي فاجر نبي ياخذ ومن يقبل بارا باسم بار فاجر بار ياخذ