تامل فى اية اليوم
مز92: 7 إذا زها الأشرار كالعشب، وأزهر كل فاعلي الإثم، فلكي يبادوا إلى الدهر
لاتحسد الاشرار
اصعب شى لما الشيطان يوجة نظر المومنين الى الاشرار بانهم يتمتعون بصحة جيدة ولديهم من المال الوفير والممتلكات نتيجة السرقة ونتيجة الاحتيال دون اى رادع لهم لانهم يملكون القوة وايضا يرشون القضاة ويحصلون على البراءة ام الشخص المظلوم ياخذ الادانة .........الخ وهذا ما حدث مع اساف عندما حسد الاشرار على صحتهم وعلى مالهم وعلى ممتلكاتهم .......الخ لكن عندما دخل على مقادس الرب وجدهم فى البوار اى يسقطون فى اسفل الجب اى الهلاك السربع لهم
مز73: 17 حتى دخلت مقادس الله وانتبهت الى اخرتهم. 18 حقا في مزالق جعلتهم.اسقطتهم الى البوار. 19 كيف صاروا للخراب بغتة.اضمحلوا فنوا من الدواهي‏.
فى تاملنا اليوم إذا زها الأشرار كالعشب، وأزهر كل فاعلي الإثم، فلكي يبادوا إلى الدهر
يقرر هنا كاتب المزمور أن نهاية الأشرار هي الهلاك الأبدي، وبالتالي لا ننشغل بنجاحهم في هذه الحياة؛ لأنه سيزول، ولا ننزعج من كبريائهم، وافتخارهم بهذا النجاح؛ لأنه مؤقت، ولو دام فليس لأكثر من هذه الحياة، أما الحياة الأخرى فهي العذاب الأبدي لهم.
حيث أن العمر مؤقت، وحياتنا تشبه العشب وأزهاره التي وإن بدت جميلة ولكنها تذبل سريعًا، وكل هذا يقودنا إلى التوبة والاستعداد للحياة الأبدية، فنحيا مع الله على الأرض؛ ليكون لنا مكان في السماء، ونتخلص من كل شرورنا.
صديقى القارى
هنا المرنم يوجه رسالة للجاهل، أن لا يحسد الأشرار على ما حصلوا عليه من ماديات وحسيات، فكل ما في العالم إلى زوال حتى الإنسان وما يملك. ثم يطلب منه أن يوجه نظره إلى الله الأبدي
مز92: 7 إذا زها الأشرار كالعشب، وأزهر كل فاعلي الإثم، فلكي يبادوا إلى الدهر