تامل فى اية اليوم


يو20: 30 وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب.31 وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه.


الهدف من الانجيل هو الايمان بالرب يسوع

نجد هنا يعلن الوحى ان معجزات كثيرة فعلها يسوع امام تلاميذة ولكن كتبت البعض حتى تخبرنا ان يسوع لة سلطان على الموتى فاقامة لعازر بعد موتة باربعة ايام ولة سلطان على الطبيعة عندما هدا البحر ولة سلطان على الكمية عندما بارك الخمس خبزات والسمكتين واسبع خمسة الاف ماعدا النساء والاطفال........الخ

فى تاملنا اليوم

آيَاتٍ أُخَرَ المقصود بعض ما صنعه من المعجزات قبل موته. فكأنه قال: لا تظنوا أن ما ذكرتُه من عجائب المسيح هو كل ما صنعه على الأرض بل هو قليل من كثير. ولا تظنوا أنه لم يظهر بعد قيامته سوى ثلاث مرات كما ذكرت، لأنه ظهر مراراً غيرها (أعمال ١: ٣). وذُكر بعض ذلك في سائر البشائر، وبعضه لم يذكره أحد من البشيرين.

قُدَّامَ تلامِيذِهِ أي رسله وفي هذا إشارة إلى أن يسوع اختار اثني عشر رسولاً ليرافقوه في التبشير، وليروا أعماله، ويسمعوا تعليمه لنفع أنفسهم أولاً، ولنفع العالم ثانية بشهادتهم بما للمسيح.

فِي هَذَا الكِتَابِ أي هذه البشارة.

بيّن الرسول هنا أنه كتب ما في هذه البشارة كلها، أو ما في هذا الأصحاح من البراهين على صحة قيامة المسيح لغايتين: الأولى تثبيت إيمان المؤمنين، والثانية حصولهم على الحياة الأبدية. والأول شرط للثاني. وتفيدنا هذه الآية بأن يوحنا لم يقصد أن يكتب تاريخاً كاملاً لحياة المسيح على الأرض، بل اقتصر على ذكر بعض معجزاته ومحاوراته ومواعظه إظهاراً لمجد المسيح، وتقوية لإيمان المؤمنين به وتوطيد حياتهم الروحية. ولذلك ترك خبر ميلاد المسيح وتجربته وأكثر معجزاته وأمثاله وتجلّيه ورسمه العشاء الرباني وصعوده إلى السماء.

لِتُؤْمِنُوا أي ليثبت إيمانكم ويقوى ويزيد بالحقيقة الجوهرية في المسيحية وهي «أن يسوع هو المسيح ابن الله». وغايتا بشارة يوحنا هما غايتا كل كتاب الله من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، لأن كل نبواته تُثبت مجد يسوع المسيح، وأنه مصدر الحياة الأبدية.

حَيَاةٌ هي الحياة الروحية التي شرطها الإيمان بالمسيح.

بِاسْمِهِ أي بصفات المسيح ووظائفه المعلنة بما سُمي به كيسوع أي مخلِّص، وعمانوئيل أي الله معنا، والملك والنبي والكاهن.

صديقى القارى

هل تومن ان يسوع هو ابن الله انا اومن

يو20: 30 وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب.31 وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه.