تامل فى اية اليوم
تثنية 22 :5 لا يكون متاع رجل على امراة و لا يلبس رجل ثوب امراة لان كل من يعمل ذلك مكروه لدى الرب الهك
التقليد المراة تلبس ملابس الرجل والرجل يلبس ملابس المراة مرفوض
هذا هو تعاليم الكتاب المقدس ان لايشتهى الرجل ان يكون انثى والعكس الصحيح لاتشتهى الانثى ان تكون رجلا وهذا ما يحدث فى ايامنا الحاضر باسم الشذوذ الجنسي الذى انتشر فى ايامنا ولايسيما فى الدول الاكثر تقدما فنجد رجل مع رجل واحد ياخذ دور الانثى والعكس امراة مع امراة واحدة تاخذ دور الرجل وهذا يودى بنا الى الفساد الاخلاقى الذى بسببة رمد اللة مجينتى سدوم وعمورة بسبب الجنس اللواط
فى تاملنا اليوم لا يليق بالإنسان أن يرتدي ملابس إنسان من الجنس الآخر؛ هنا يعني اعتزاز كل جنس بما خلقه الله عليه، فلا يشتهي أحد أن يكون من الجنس الآخر. الطبيعة ذاتها تعلِّم الإنسان أن يكون متميِّزًا بجنسه حتى بالنسبة للشعر (1 كو 11: 14)، هكذا في ملبسه. أمَّا علَّة ذلك فهو:
أولًا: يرى القديس يوحنا الذهبي الفم في هذه الوصيَّة اعتزاز كل إنسان بجنسه الذي وهبه الله. فالرجل يعتز برجولته، والمرأة بأنوثتها، فلا يشتهي الذكر أن يكون أنثى، ولا أنثى أن تكون ذكرًا. جمال كل جنس وصلاحه في اعتزازه بما قدَّمه له الله، مع تقديره وتقديسه للجنس الآخر، كمكمِّلٍ لجنسه وليس كمضاد أو منافسٍ له. فهو لا يحتقر الجنس الآخر، ولا يتشامخ عليه، بل يرى تكاملًا بين الجنسين، وتحقيقًا للنجاح البشري وتقدُّمه وبنيانه. يرى يد الله العجيبة وخطَّته الفائقة في كل الجنس البشري.
من يعصى الأمر يسبِّب ارتباكًا في كل الأمور، ويخون عطايا الله، ويلقي على الأرض الكرامة الممنوحة له من العالي، ليس فقط بالنسبة للرجل بل والمرأة. فإنَّه بالنسبة لها هي أيضًا تكون لها كرامة عظمى أن تحفظ رتبتها، وأمَّا التذمُّر على وضعها فيحمل بالحقيقة مهانة لها[
ثانيًا: يشعر كل جنس بمسئوليَّاته، فيقوم الرجل بعمله المناسب له في غير أنوثة، وتقوم المرأة بدورها الحيّ، بهذا يصير المجتمع متكاملًا.
ثالثًا: يرى البعض في هذه الوصيَّة ما هو أعمق من المظهر الخارجي، وهو عدم الانحراف نحو الشذوذ الجنسي، فارتداء الجنس ثياب الجنس الآخر يعني رغبة الجنس أن يحتل مكان الجنس الآخر في العلاقات الجسديَّة.
رابعًا: يرى البعض أن هذه العادة وثنيَّة، فكان بين المتعبِّدين في هيكل فينوس تظهر النساء متسلِّحين بأسلحة كجنود أقوياء، ويرتدي الرجال ثياب النساء.
صديقى القارى
لماذا اللة يحذر شعبة حتى لايقعوا فى القصاص العادل وتكون النهاية الحتمية لكل من يخالف وصايا اللة الموت الابدى
تثنية 22 :5 لا يكون متاع رجل على امراة و لا يلبس رجل ثوب امراة لان كل من يعمل ذلك مكروه لدى الرب الهك