تامل فى اية اليوم

عد23: 8 كيف ألعن من لم يلعنه الله؟ وكيف أشتم من لم يشتمه الرب؟

كيف العن من لم يلعنة الله؟

اللعنة هي أحد أنواع الفساد. موضوع يثير اهتمام الجميع ، وتوجد حوله الكثير من الأساطير والتخمينات. إنه يؤثر على جميع جوانب الحياة البشرية: المكانة في المجتمع ، والصحة الجسدية والروحية ، والرفاهية المادية ، والتواصل مع الناس والعديد من الآخرين

ظاهرة اللعنات والشتائم تستحق الدراسة من علماء النفس وعلماء الإجتماع في جميع المجتمعات، وليس فقط في المجتمع الإسلامي. فقد يجدون علاقة بين تقدم أو تأخر المجتمع ومتسوى ظاهرة اللعنات والشتائم.

وبإنتظار مثل تلك الدراسة، من المؤكد بأن الآلهة لا تستجيب للعنات. فلو انها استجابت، لما بقي احد على وجه الأرض.

واللعنات لا تضر إلا صاحبها. هي نوع من الإنتحار الذاتي

فى تامل اليوم كيف ألعن من لم يلعنه الله؟ وكيف أشتم من لم يشتمه الرب؟

كيف ألعن من لم يلعنه الله = شعب المسيح جسده السري الذي كان إسرائيل رمزًا لهُ لا يُلعن فلا سلطان لأحد عليه. فهو له طبيعة جديدة على صورة خالقه ولا يمكن أن تُلعن أو تُشتم طبيعة تبررت وتقدست في دم السيد المسيح




إني من رأس الصخور أراه... هو ذا شعب يسكن وحدهُ وبين الشعوب لا يُحسب:

بلعام الآن على الجبل يرى شعب الرب معزولًا عن الشعوب الوثنية متميزًا عنها ولا يشبهها.

وإسرائيل كانوا في مصر معزولين عن الشعوب الوثنية التي حولهم في مصر. والله حفظهم بصورة عجيبة حتى بعد السبي فقد عادوا كشعب متميز وبادت أمم قوية مثل كنعان وبابل وصور...

وشعب الله دائمًا متميز معزول عن خطايا العالم " لأنكم لستم من العالم " (يو19:15).

وشعب الله متسامي روحياً يحيا في السماويات لذلك رآه من رأس الصخور فإسرائيل الروحي يقع على الجبال المرتفعة أي يحيا حياة سماوية فاضلة. والمسيح هو الصخرة والكنيسة قد تأسست على الصخرة الحقيقية أي المسيح. وتنبأ إشعياء النبي عن المسيح "أن جبل بيت الرب يكون ثابتا في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال " (إش2 : 2). وهذه تعنى أن المسيح جبل وهو رأس كنيسته المكونة من أناس ثابتين في إيمانهم كالجبال كما قال المرنم "اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى ٱلرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيَوْنَ، ٱلَّذِي لَا يَتَزَعْزَعُ" (مز1:125). لذلك نفهم نبوة بلعام هنا إني من رأس الصخور أراه أنها عن المسيح رأس الكنيسة. والكنيسة هي في المسيح السماوي المرتفع. ولكي ترى وتدرك كيف تحيا الكنيسة عليك أن ترتفع للسماويات وتكون في المسيح = إني من رأس الصخور أراه فهي تحيا في المسيح الرب السماوي قائلة "معك لا أريد شيئاً في الأرض" (مز73). وشعب المسيح هو شعب لا يُحسب بين الشعوب بالمفهوم الزمني لأنه شعب يحيا في السماويات (الجبال) ويحتقر الأرضيات ، وإيمانهم ثابت لا يهتز كالجبال. لذلك نصلي في القداس الباسيلي ونقول "نحن الغرباء في هذا العالم".

أما عن شعب إسرائيل فقد كان لهم علاقة بالله، بل هم رأوا الله على جبال سيناء. ولهم أنبياء يكلمهم الله وينقلوا للشعب أقوال الله. ولهم هيكل يسكن فيه الله. كانوا شعبًا منعزلًا عن العالم الوثني بما فيه، وهم كشعب ما زال منعزلاً حتى اليوم، فحتى من ناحية إسرائيل فالنبوة ما زالت سارية وصحيحة حتى اليوم.

صديقى القارى

اى لعنة لاتصيب المومن لانة محصن بدم المسيح بل المومن دائما مباركا بل تصيب من سب ولعن

عد23: 8 كيف ألعن من لم يلعنه الله؟ وكيف أشتم من لم يشتمه الرب؟

كيف العن من لم يلعنة الله؟