تامل فى اية اليوم

عد20: 0 وجمع موسى وهارون الجمهور أمام الصخرة، فقال لهم: «اسمعوا أيها المردة، أمن هذه الصخرة نخرج لكم ماء؟

غضب موسى

هناك مثل شائع يقول للصبر حدود نعم وهناك مثل اخر اتقى الحليم اذا غضب. معروف عن موسى رجل حليم جدا احتمل الشعب كثير وتشفع من اجل الشعب كتير ولولا شفاعة موسى كان الشعب كلة مات بسبب تذمرهم على الرب وعلى موسى وهرون .فنجد فى هذا الاصحاح رغم ان موسى كل ما يامرة الرب يفعلة امام اعين شيوخ الشعب والشعب الا هذة المرة يقول لة الرب كلم الصخرة امام اعين جماعة اسرائيل ولكن نتيجة غضبة خرج عن صوابة وضرب الصخرة صحيح خرجت ماء ولكن تم حرمانة هو واخوة هرون من ارض الموعد

فى تاملنا اليوم وجمع موسى وهارون الجمهور أمام الصخرة، فقال لهم: «اسمعوا أيها المردة، أمن هذه الصخرة نخرج لكم ماء؟

المردة اى المتمردون نعم هذا الشعب متمرد على الله وعلى موسى وهرون

الرغم من كثرة حلم موسى السابق واحتماله واتساع صدره، إلاّ أننا نجده هنا وكأنه استنفذ صبره كله، فجمع الشعب أمام الصخرة المعنية ووجَّه كلامه لهم غاضبًا وقال لهم "أيها المردة" سائلًا إياهم أيمكن أن يخرج ماء من هذه الصخرة؟! وبالطبع وبالمنطق البشرى لا يمكن خروج الماء من الصخر، فهو إما يخرج من الينابيع أو الآبار كما هو معلوم.

رفع موسى يده بالعصا وضرب الصخرة، وهو في نفس حالة الغضب، وخالف بذلك أمر الله الذي أمره أن يكلم الصخرة وليس أن يضربها، ومن شدة غضبه يوضح لنا الوحى الإلهي أن موسى ضربها مرتين وليس مرة واحدة. وبالرغم من أن هذا التصرف الغاضب لم يكن بحسب صلاح الله، إلا أن الله أخرج ماءً بكمية كبيرة حتى يستقى منه كل الشعب وكذلك مواشيهم.

صديقى القارى

مرات كثيرة عندما نفقد صوابنا ونغضب نفقد الكثير وعندما نرجع الى صوابنا ندم ولكن بعدما نكون خسرنا اشياء كثيرة

عد20: 0 وجمع موسى وهارون الجمهور أمام الصخرة، فقال لهم: «اسمعوا أيها المردة، أمن هذه الصخرة نخرج لكم ماء؟