تامل فى اية اليوم

لو14: 31 وأي ملك إن ذهب لمقاتلة ملك آخر في حرب، لا يجلس أولا ويتشاور: هل يستطيع أن يلاقي بعشرة آلاف الذي يأتي عليه بعشرين ألفا؟

32 وإلا فما دام ذلك بعيدا، يرسل سفارة ويسأل ما هو للصلح.

الحكمة مطلوبة من الحكام

الكتاب المقدس يعلمنا كمواطنين ان نصلى من رئس بلدى حتى الرب يمنحة الحكمة فى قيادة البلد حتى ننعم بالسلام

1تى2: 1فاطلب اول كل شيء، ان تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لاجل جميع الناس، 2 لاجل الملوك وجميع الذين هم في منصب، لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار،

وايضا يطالب الرب اى رئيس او حاكم بلد ان يتريث ولايدخل الحرب حتى شعبة لايتعرضوا للابادة كما حدث مع صدام حسين كان غير حكيم فكانت النتيجة دمار بلدة حتى هذة اللحظة

فى تاملنا اليوموأي ملك إن ذهب لمقاتلة ملك آخر في حرب، لا يجلس أولا ويتشاور: هل يستطيع أن يلاقي بعشرة آلاف الذي يأتي عليه بعشرين ألفا

هذا المثل يوضح جهالة الإنسان الذي يشرع في محاربة من هو أقوى منه بدون استعداد ونظر في العواقب. لأنه يعرض بذلك جسده وأجساد جنوده للقتل وأمواله وملكه للخسارة مع أن الحكمة تدل على طريق أكثر أمناً ونفعاً له.

ومعنى ذلك الروحي وجوب نظر العواقب في الأمور الدينية حتى لا يشرع الإنسان في شيء عاقبته العار والخسارة. فنكتفي بمقصود المثل الروحي بقطع النظر عن أعراضه. ومن أراد الوقوف على تفسير تلك الأعراض لبعض المفسرين فلينظر ما نورده له هنا.

إن الملك الذي له عشرة آلاف هو الإنسان الذي يرغب في خلاص نفسه ويجتهد في الحصول عليه بأعماله الصالحة فقوته على تحصيل ذلك الخلاص في عينيه تعدل قوة عشرة آلاف جندي في الحرب. وان الملك الثاني الذي له عشرون ألفاً هو الله الذي أنشأ الشريعة المقدسة وهو غيور في أن يطيعه الناس الطاعة الكاملة وليس للخاطئ الطالب الخلاص أدنى رجاء أن يحفظ تلك الشريعة من تلقاء نفسه وأن يدخل السماء ببره الذاتي. وعلى هذا يكون رجاؤه نجاح عمله باطلاً. فطريق الحكمة الوحيدة أن يترك كل اجتهاده في تبرير نفسه بأعماله الصالحة ويلقي نفسه على رحمة الله قابلاً شروط الصلح وهي التوبة والإيمان وإنكار الذات. ولكن الأحسن الاكتفاء بمقصود المثل الروحي وقطع النظر عن أعراضه كما ذكرنا.

صديقى القارى

لابد ان تصلى من اجل رئيس بلادك حتى الرب يعطية الحكمة حتى تنعم بالسلام والطمانينة

1تى2: 1فاطلب اول كل شيء، ان تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لاجل جميع الناس، 2 لاجل الملوك وجميع الذين هم في منصب، لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار،