تامل فى اية اليوم

مز57: 1 ارحمني يا الله ارحمني، لأنه بك احتمت نفسي، وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب.

تكرار ارحمنى

هو أحد المزامير الثلاثة التي ترنم على لحن «لا تهلك» وهو هذا المزمور والمزموران اللذان يليانه. وهنا مجال للسؤال هل هذا هو نفسه اللحن للصلاة المذكورة في (تثنية ٩: ٢٦ أو ١صموئيل ٢٦: ٩ أو إشعياء ٦٥: ٨). وقوله مشيراً إلى هرب داود من وجه شاول في المغارة لا نعلم منه هل تلك مغارة عدلام المذكورة (١صموئيل ٢٢) أو هي المغارة عند عين جدي (١صموئيل ٢٦). وهذا المزمور مع أنه يشترك مع مزامير كثيرة في كثير من المعاني بقوله ارحمني يا الله. وتشبيهه الأعداء بالأشبال والأسود والحماية بظل الجناحين ونصب الشبكة لخطواته وإن رحمة الله تعظم فوق السماوات ومع ذلك فله طابع خاص يتميز به عن غيره وذلك ثقته التامة بخلاص الرب وكثير من معانيه واردة بعد ذلك في (المزمور ١٠٨ فليراجع).

فى تاملنا اليوم ارحمني يا الله ارحمني، لأنه بك احتمت نفسي، وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب.

يطلب داود الرحمة مرتين من الله؛ لاحتياجه الشديد لمعونته وحمايته. وطلب الرحمة مرتين يشير إلى حاجة اليهود والأمم للرحمة.

يطلب داود حماية الله تحت جناحيه، وقد شبه الله نفسه بدجاجة تجمع فراخها تحت جناحيها (لو13: 34). وحماية الله كاملة تحمى من جميع المصائب والمشاكل. وقد يرمز جناحى الله إلى تجسده في ملء الزمان. والجناحان يتميزان بالقدرة على الحماية والخطف بسرعة لمن يحتاج للحماية، أي تشير لسرعة استجابة الله لمن يطلبونه.

صديقى القارى

الانسان بطبعتة فاسدة ليس لدية الحمة مع اخية فى الانسانية لكن الله ابو الرحمة يرحمنا برحمتة ويتراءف على اولادة وبناتة وينقذنا من جميع الاعداء مهما كانت جبروتهم

مز57: 1 ارحمني يا الله ارحمني، لأنه بك احتمت نفسي، وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب.