تامل فى اية اليوم

مز56: 1 ارحمني يا الله لأن الإنسان يتهممني، واليوم كله محاربا يضايقني

2 تهممني أعدائي اليوم كله، لأن كثيرين يقاومونني بكبرياء

ارحمنى يا الله

نجد الانسان لايعرف الرحمة مع اخية فى الانسانية السبب لانة بطبيعتة شريرة فنجد الاشرار ليس لديهم مخافة الرب فيفعلون مل شى بوحشية يقتلون وينهبون ويسرقون ويزنون.........الخ

اما الشخص المومن الذى لدية مخافة الرب يصرخ دائما الى الله لكى يرحمة وينجية من جميع الاعداء والذين يضايقوة وهنا نجد المرنم يثق فى الله المحب اولا يرحمة من جميع خطاياة الذى فعلها سواء كانت عن قصد او جهل وبعدها ينقذة من جميع الاعداء وبعدها يرفع صلاة شكر لله لانة حماة من جميع الذين يتربصون لة لكى يقتلوة

فى تاملنا اليوم ارحمني يا الله لأن الإنسان يتهممني، واليوم كله محاربا يضايقني

يَتَهَمَّمُنِي = يضايقني ويدفعني ويدوسني بكبرياء. ونلاحظ أنه بينما هو هارب إلى ملك جت لكنه في قلبه هو ملتجئ إلى الله، طالبًا الحماية منه. ويشير قوله الإنسان يتهممني= أنه بالرغم من أن شاول الملك هو الذي يضطهدني إلا أنه إنسان إذًا فهو زائل.

يلتجئ داود إلى الله، ويشتكى له من شاول، ومن معه، الذين يطاردونه، ويعادونه مع أنه برئ، ويحاولون محاربته، وإهلاكه، ويواصلون مطاردته اليوم كله، أي طول الزمان؛ لأن شاول ظل يطارد داود سنوات كثيرة حتى نهاية حياة شاول. والتجاء داود إلى الله يعلن إيمانه بقوة الله القادرة أن تحميه، وأن الإنسان مهما كانت قوته فهو ضعيف أمام الله، ومهما شعر هذا الإنسان بكبريائه وقوته، فهو لا شيء أمام عظمة الله.

هاتان الآيتان نبوة عن أعداء شعب الله في كل جيل، مثل سنحاريب أيام حزقيا الملك، ونبوخذنصر أيام صدقيا الملك، وأنطيوخوس الملك أيام المكابيين، بل هي نبوة عن اليهود المقاومين للمسيح، وعمومًا هي نبوة عن إبليس والشياطين التي تحارب البشر على مر الزمان، وكل هؤلاء يتميزون بالكبرياء، والقسوة، والميل لسفك الدماء، واستمرارية المحاربة، والسعى لإهلاك الأبرياء.

صديقى القارى

مهما كان العدو فلاتخف لان الله سندك ويستطيع ان يحميك من جميع الاعداء بل تنطر بعينك مجازاة الاشرار

مز56: 1 ارحمني يا الله لأن الإنسان يتهممني، واليوم كله محاربا يضايقني

2 تهممني أعدائي اليوم كله، لأن كثيرين يقاومونني بكبرياء