تامل فى اية اليوم

مز54: 1 اللهم، باسمك خلصني، وبقوتك احكم لي

باسمك خلصنى

في هذا المزمور نجد ذكراً لاضطهاد شاول لداود وهو أحد المزامير الثمانية التي تتناول هذا الموضوع. وهذا المزمور موضوع ليرتل على ذوات الأوتار ويذكر حادثة كانت السبب لكتابته حينما وشى الزيفيون به وتآمروا ضده فكان المجال أمام الناظم رحباً لكي يرى عناية الله ويسمع صوته في وسط هذه الظروف القاسية. ولولا اشتغال شاول بغزوة الفلسطينيين لبلاده لما كان قد نجا داود من يده قط (راجع ١صموئيل ٢٣: ١٩ وما يليه).

تنقسم هذه الأنشودة إلى قسمين وفي آخر كل قسم نجد كلمة سلاه كخاتمة للفكرة الروحية الواردة هناك.

تاملنا فى اليوم اللهم، باسمك خلصني، وبقوتك احكم لي

اسم الله يخلص أولاده، ويكسر أعداءه؛ لذا اهتمت الكنيسة بترديد اسم الله منذ القرون الأولى للمسيحية في صلاة يسوع، وكذلك في الأبصاليات اليومية للتسبحة.

لأن داود يسلك بالاستقامة، فيطلب حكم الله العادل؛ لينقذه من أعدائه، فهو يثق في عدل الله، وبسلوكه (داود) المستقيم، ويؤمن أن الله لا يرفض صلوات طالبيه؛ ولذلك فالكنيسة تطلب المسيح مخلصها مهما حلت بها الضيقات، واثقة من قوته وحمايته.

صديقى القارى

عندما تتكل على الرب ثق سوف ينقذك من جميع اعداءك

مز54: 1 اللهم، باسمك خلصني، وبقوتك احكم لي