تامل فى اية اليوم
مز47: 1 يا جميع الأمم صفقوا بالأيادي. اهتفوا لله بصوت الابتهاج.
كل الخليقة يجب ان تهتف للرب
هذا المزمور هو أغنية رأس السنة مع المزمور الحادي والثمانين. ولأنه يذكر في العدد الخامس «صعد الله بهتاف...» فهو يستعمل لعيد الصعود في الكنيسة المسيحية. ومن جهة أخرى فهو مزمور يحيي الانتصار العظيم الذي أحرزه شعب الله على الأمم حولهم (راجع ٢أخبار ٢٠: ٢٩) وذلك على الأرجح. أيام حكم يهوشافاط في القرن الثامن ق.م. على الأرجح. والمرنم يطلب الخضوع من جميع الأمم إذ أن حكم الله عليهم ليس بالخوف بل بالفرح وهو سيكون إلههم كما هو إله إسرائيل وهذا اتساع في فهم مقاصد الله وعدم حصر محبته بأمة معينة.
تامل فى اية اليوم يا جميع الأمم صفقوا بالأيادي. اهتفوا لله بصوت الابتهاج.
يدعو كاتب المزمور العالم كله أن يؤمن بالله ويسبحه، ويعبر عن فرحه بأن يصفق بيديه. وكذلك بالهتاف، أي التسبيح بصوت عالٍ.
التصفيق بالأيدى يرمز للأعمال الصالحة، التي يعبر بها المؤمن عن محبته لله، وإذ يرى الناس أعماله الصالحة يمجدون الله، فيمتزج كلام المؤمن بأعماله، وعندما يمجد الآخرون الله يحبونه ويخضعون له، أي أن المؤمن يستطيع أن يجذب من حوله لعبادة الله.
صديقى القارى
الرب وحدة يستحق التصفيق بالايادى والهتاف ةالحمد
مز47: 1 يا جميع الأمم صفقوا بالأيادي. اهتفوا لله بصوت الابتهاج.