تامل فى اية اليوم
مز44: 3 لأنه ليس بسيفهم امتلكوا الأرض، ولا ذراعهم خلصتهم، لكن يمينك وذراعك ونور وجهك، لأنك رضيت عنهم
ليس بسيفهم امتلكوا الارض
فى الحقيقة فى ايامنا الحاضرة اى بلد فى العالم تريد ان تغزوا اى بلد قبل كل شى تختبر نفسة بمعنى هل لديها الجيش القوى والاسلحة الحديثة وهل البلد الذين يرديدون ان يغزوها هل بلد قوية ولدية جيش قوى واسلحة حديثة ولابلد مفككة بها صراعات مع بعضهم...الخ وبعدها تقرر فى ضوء الدراسة القوية ان تغزو ا البلد وتنتصر عليها وتحتلها كما حدث مع صدام حسين عندما احتل الكويت ولكن عندما جاء اقوى منة طردة واحتل بلدة ......الخ هكذا نجد شعب الله طرد 6 امم قوية رغم ليس لديهم الاسلحة ولا المعدات ولكن يملكون قوة تختلف عن القوة البشرية وهى قوة رب الجنود الذى كان يحارب عنهم
فى تاملنا اليوم لأنه ليس بسيفهم امتلكوا الأرض، ولا ذراعهم خلصتهم، لكن يمينك وذراعك ونور وجهك، لأنك رضيت عنهم
يؤكد هنا أن قوة النصرة التي مع شعب الله، التي جعلتهم يتغلبون على أعدائهم، ويطردونهم، ويمتلكون أرضهم، لم تكن راجعة إلى أسلحتهم، أو قوتهم البشرية، بل كان مصدرها هو الله، الذي ضرب مصر بالضربات العشر، وشق البحر الأحمر، وأغرق فرعون وجيشه، وأوقف الشمس ليشوع، وأسقط أسوار أريحا ... لأن الله رضى على شعبه، وأحبه، إذ آمن به، وحفظ وصاياه. هذا هو الخلاص الجماعى الذي وهبه الله لشعبه.
هذه الآية نبوة عن المسيح المتجسد، والتي يرمز إليها بيمينه وذراعه، ونور وجهه، فهو مصدر قوة المؤمنين به، ويهزم أعداءهم الشياطين، بل يملكهم أماكن الشياطين الذين سقطوا، فيملكون معه في السماء.
تنطبق هذه الآية أيضًا على الرسل، وكرازتهم، فلم يستأصلوا الوثنية ويحطموها بسيف، أو قوة بشرية، بل بكلمة الله، وقوته.
صديقى القارى
اذا كان الله معنا فمن علينا بمعنى لايمكن اى عدو يقترب الينا طالما الذى يحارب عنا الله
مز44: 3 لأنه ليس بسيفهم امتلكوا الأرض، ولا ذراعهم خلصتهم، لكن يمينك وذراعك ونور وجهك، لأنك رضيت عنهم