تامل فى اية اليوم
مز43: 1 اقض لي يا الله، وخاصم مخاصمتي مع أمة غير راحمة، ومن إنسان غش وظلم نجني.
خاصم مخاصمى
فى الحقيقة ياتى الخصام نتيجة الحقد والغيرة ويشعر الشخص الى يريد ان يخاصم بان الشخص افضل منة فى كل شى ومن هنا يبدا الحقد والكراهية العداوة ويريد ان ينتقم بدون ما الشخص يكون اساء نهائيا لة.
انا شخصيا مريت بنفس شعور صاحب المزمور ان اناس كثيرون خاصمونى بدون ما افعل اى شى معاهم الا الخير والحب ولكن اثق ان الله يدافع عن المظلومين
فى تاملنا اليوم اقض لي يا الله، وخاصم مخاصمتي مع أمة غير راحمة، ومن إنسان غش وظلم نجني.
يستغيث داود بالله العادل؛ ليحكم في الظروف التي يمر بها، وهي هيجان شاول بكل مملكته محاولًا قتل داود، بل يطلب من الله أن يقف خصمًا بدلًا منه أمام شاول الذي يخاصمه؛ ليصد عنه كل شر يحاول شاول أن يوجهه. وطلب داود لقاء الله يبين:
أ - ايمان داود بالله المحب والراعى له.
ب - استقامة داود، حتى أنه غير خائف من قضاء الله وعدله، فهو مظلوم، ويستغيث بالله.
ج - لم يذكر اسم عدوه الذي يظلمه، وهذا يبين لطف الله. فهو لا يريد إلا دفاع الله عنه، وحمايته من الشر الآتي عليه، رغم أنه برئ.
هذه الآية تنطبق على المسيح الذي حاول الكتبة والفريسيون أن يصطادوا عليه خطأ، وحاول الكهنة قتله، وهيجوا أمة اليهود عليه؛ حتى صلبوه في النهاية، مستعينين بالتلميذ الخائن الغاش يهوذا الإسخريوطى، الذي هو "إنسان غش وظلم".
صديقى القارى
تنطبق هذه الآية أيضًا على الكنيسة التي يقوم عليها العالم ويضطهدها، ويحاول البعض تملقها بالغش؛ ليصلوا إلى أهداف سيئة. فالكنيسة تطلب أن ينقذها الله من الأشرار، والعالم الشرير المحيط بها.
مز43: 1 اقض لي يا الله، وخاصم مخاصمتي مع أمة غير راحمة، ومن إنسان غش وظلم نجني.