تامل فى اية اليوم

مز23 :6 انما خير و رحمة يتبعانني كل ايام حياتي و اسكن في بيت الرب الى مدى الايام

هل تشعر بالرحمة تتبعك؟
الملايين من البشر لايشعرون بالرحمة الالهية ولايشعرون بمحبة اللة لهم وهولاء دائما الشكوى والتذمر وانكار كل ما يقدمة لهم اللة من عناية ورعاية..........الخ
والبعض يستندون على اتعابهم الصحية او ظروفهم الاجتماعية وكل شخص من هولاء يشكى بالمة ويقول اللة نسينى او اللة ظالم او بعض يقولون لايوجد الة.....الخ
نسوا هولاء انهم على قيد الحياة ونسوا مراحم الرب حتى لو سمح لهم بظروف صعبة او مريضية حتى يقتادهم الى التوبة لكنهم للاسف صلبوا رقابهم واغلظت قلوبهم حتى لايفهموا مشيئة اللة فى حياتهم
مت 13: 15لان قلب هذا الشعب قد غلظ واذانهم قد ثقل سماعها. وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا باذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم.
نسوا هولاء الملايين يصرخون فى العذاب الابدى يتمنوا ان يخرجوا ولا ثانية واحدة حتى يعلنوا توبتهم وانت ايها البائس على قيد الحياة اصرخ للرب ويرحمك ويعطيك الخير
فى تاملنا اليوم لكن نجد المومن المتالم فرحان بالرب ويقول الرب راعى فلا يعوزنى اى شى ويقول الرب اعظانى كل شى بغنى والدليل انقذنى من الابدية التعيسة بموتة على الصليب .
ويقول ضلت الطريق وتعرض للذائب الخاطفة لكنه بحث عنى وانقذنى الراعى الصالح اوجدنى فى احلى المراعى ولم يعوزنى اى شى حتى اذا سرت فى وادى ظل الموت لا اخاف لان عصا الراعى ترعانى بتاديباتة حتى لا اموت روحيا القى فى العذاب الابدى
والان اترنم بفخر واقول انما الخير كلة يتبعنى والرحمة تحاوطنى ليس اليوم فقط بل تمتد ليس هنا على الارض بل تمتد حتى الابدية السعيدة
صديقى القارى
تمتع بمراحم الرب واعلن توبتك الان ولاتوجلها واشكر ربنا انك على قيد الحياة ومازال صوت الرب بينادى عليك
مز23 :6 انما خير و رحمة يتبعانني كل ايام حياتي و اسكن في بيت الرب الى مدى الايام