تامل فى اية اليوم

مز15: 1 يا رب، من ينزل في مسكنك؟ من يسكن في جبل قدسك؟

مين الذى يتمتع بالحضور الالهى
افتكر لايمكن انسان يتمتع بالحضور مع رئيس البلاد او ملك البلاد الا اذا كان قريب جدا ومعروف مثل ابناءة يدخل بدون اذن مسبق والحراسة الشخصية يعرفون اولادة معرفة جيدة ويعرفون اخونة والمقربين الية لكن لايمكن لغريب يستطيع ان يقابلة فالحراسة تمنعة وممكن يتم القبض علية او يقتلوة
هكذا لايمكن لاى انسان ان يتمتع بالحضور الالهى الا اذا كان نقى القلب وله توبة صادقة مع الله
فى تاملنا اليوم هذا المزمور يرسم ويظهر لنا طريق السماء. ولكي نحيا في فرح يجب أن نكون في قداسة وأمانة (مت17:19). فهنا نرى شروط السكنى مع الله (يو23:14). فالقداسة وحفظ الوصايا شرط أن نعاين الله (عب14:12). وبيت الرب يليق به القداسة. وهنا نرى خصائص الإنسان التقي الذي يسكن في مسكن الرب. وعلى كل من يدخل بيت الرب ليصلي أن يسأل نفسه ويفحص ضميره بالمقارنة مع هذا المزمور. وربما كان داود وهو يكتب هذا المزمور متأثرًا بموت عُزة عندما لمس التابوت وهم ينقلونه ثم بركة الله لبيت عوبيد أدوم. وكان هذا المزمور من مزامير الاحتفال عند باب الهيكل لتذكير كل من يدخل بضرورة نقاوته
مسْكَنِكَ = جاءت في أصلها خيمتك، فالهيكل لم يكن قد تم بناؤه أيام داود. وجَبَلِ صهيون: جَبَلِ قُدْسِكَ = يشير للكنيسة ويشير للسماء حيث نسكن أبديًا مع الله. ومن لا يوجد مستحقًا أن يسكن في الكنيسة الآن على الأرض (الخيمة)، لن يكون مستحقًا أن يكون في السماء للأبد فالخيمة تشير لحياة غربتنا على الأرض. وكل من يسلك بحسب الآيات الآتية يكون له مسكن الله (الكنيسة) مكان راحة وحماية من تجارب العالم. ثم يكون له نصيب في الحياة الأبدية. ومسكننا المؤقت هو جسدنا هيكل الله . ومن يحيا في قداسة هنا فحينما تنتهي حياة غربته هنا على الأرض يكون له مسكن أبدي في السماء (2كو1:5) .
صديقى القارى
لايمكن لاى انسان على الارض يتمتع بالحضور الالهى الا اذا كانت لدية عشرة مع الرب يسوع
مز15: 1 يا رب، من ينزل في مسكنك؟ من يسكن في جبل قدسك؟