تامل فى اية اليوم
مز14: 1 قال الجاهل في قلبه: «ليس إله». فسدوا ورجسوا بأفعالهم. ليس من يعمل صلاحا.
قال الجاهل فى قلبة
معروف الذى لايجيد القراءة والكتاب فهو جاهل فى نظر المجتمع ولكن فى ايامنا الحديثة الذى لايجيد الكومبيوتر فهو جاهل فى نظر المجتمع والذى ليس لدية بريد الكترونى فهو جاهل ولكن فى نطر الكتاب المقدس الجاهل ليس الذى حصل على تعليم متوسط او جامعى او حصل على ماجستير او دكتوراة لا والف لا الجاهل الذى لايقرا كلمة الله كل يوم والذى يقول فى نفسة لايوجد الة هذا هو الجاهل فى نطر الكتاب المقدس
فى تاملنا اليوم قال الجاهل في قلبه: «ليس إله». فسدوا ورجسوا بأفعالهم. ليس من يعمل صلاحا.
1-إنكار وجود الله هو جهل؛ لأنه من ينكر الله يعلن أن طبيعته الإنسانية غير خالدة وستفنى، فهو يحقر من نفسه ويجعلها مثل الحيوانات.
2- وإما أن الله موجود وهو بجهله ينكر وجوده، فهو يعرض نفسه للعقاب بسبب فساده فهو في الحالتين جاهل.
3-الجاهل ينكر الله بفكره، ويشعر بذلك في قلبه، سواء أعلن هذا بلسانه أم لم يعلن، فهو في الحالتين ملحد وجاهل.
4-كلمة جاهل بالعبرية هي "نابال" أو "باهت"، أو "جاف" مثل أوراق الخريف، بمعنى أنه تافه ولا معنى لكلامه وحياته؛ لأنه فقد الله مصدر الحياة.
5-إنكار الله يبيح للجاهل أن ينغمس في الفساد والشر، ويبتعد عن الصلاح. وانغماس الإنسان في الشر يجعله ينكر الله؛ ليبرر ويبرئ نفسه ولا ينخسه ضميره.
5-الجاهل يسقط في ضعف العقل والقلب، فالعقل لم يفحص الكتب المقدسة ويفهم الطبيعة، فيفهم أن وراءها الله، والقلب ضعف أمام شهوات العالم وفسد، أي انحرف عن الصلاح وسقط في رجاسات وقذارة الشر.
يسقط الجاهل في خطايا كثيرة أهمها:
أ - يشتاق إلى عدم وجود الله؛ ليستمر في شره؛ لذا يقول "فى قلبه" أي يمنى نفسه ويشتاق.
ب - عندما ينفى الجاهل وجود الله، يندفع في الشر والفساد، بلا ضوابط.
ج - إذا أنكر الجاهل وجود الله، فهو بالتالى لن يطلب معونته وسيستمر في فساده ويعجز عن التخلص منه.
د - يبرر الجاهل فساده ويعتبره من الصفات الطبيعية للإنسان، حتى يتخلص من وخز الضمير.
هـ- إذا رأى الجاهل سلوك الأبرار وبدأ يُنْخَس ضميره حينئذ يسئ إليهم؛ لأنهم في نظره منحرفون، وهو في الحقيقة يحاول أن يقضى عليهم؛ حتى لا يوبخون شره.
و - من ينكر وجود الله بالطبع لن يحفظ وصاياه؛ فلا يعمل الصلاح، الذي تدعو إليه الوصايا، ولأنه لا يؤمن بالثواب والعقاب الإلهي.
صديقى القارى
الجاهل فى نظر كلمة الله هو الذى ينكر وجود الله او الانسان الذى يجهل كلمة الله
مز14: 1 قال الجاهل في قلبه: «ليس إله». فسدوا ورجسوا بأفعالهم. ليس من يعمل صلاحا.