تامل فى اية اليوم
تك9: 25 فقال: «ملعون كنعان! عبد العبيد يكون لإخوته». 25 وقال: «مبارك الرب إله سام. وليكن كنعان عبدا لهم.
اللعنة والبركة
كثير من الاباء فى وقت غضبهم يلعنون اولادهم وعندما تصابهم اللعنة يزعلون فيكونون عم السبب لذلك احذر الاباء والامهات اياكم تلعنوا اولادكم بل باركوهم
فى تاملنا اليوم نبوة نوح
كنعان عبد العبيد = ملعون. وعبد العبيد تعني أحقر العبيد. واستعباد أخويه له تم أولًا باستعباد اليهود نسل سام للكنعانيين ثم استعباد اليونان والرومان نسل يافث لهم. ونوح لم يلعن حام لأن الله سبق وباركه فلا يلعن من باركه الله (عد 20،19،18:23)، لكن كانت لعنة كنعان سبب غصة وألم لأبيه حام. ونبوة نوح تحققت في أن شعب الكنعانيين كان في حالة من النجاسة والانحراف للرجاسات الوثنية وهذه لم يكن مثلها رجاسات. وقيل عنهم: لم يكن مثلهم في مزجهم سفك الدماء (ضحايا بشرية) بالفجور إكرامًا لآلهتهم. وقيل: أماتت ديانة الكنعانيين أحسن العواطف البشرية (تقديم أبنائهم ذبائح) واشتهروا بخرافاتهم وفسقهم ولم يَسُد بينهم شيء من الفضائل. فهم نزلوا إلى أدنى صور العبيد. وصاروا ملعونين بوثنيتهم.
سام = مبارك الرب إله سام: هو بارك الرب من أجل سام ونسل سام فمنه خرج المسيح ومنه خرج إبراهيم وإسحق ويعقوب وداود أباء المسيح بالجسد. إذن نبوة نوح تحققت بولادة المسيح. واسم سام = سامٍ أو عالٍ فأي اسم أسمَى من المسيح الذي فاح عبيره في كل مكان. وتعني النبوة أيضًا ليكن نسل سام مباركًا فيبارك الرب إلهه ومن نسل سام جاء شعب الله. الذي كان سيؤتمن على عبادة الله ومعرفته وشريعته وناموسه وهيكله. ولذلك لاحظ أن نوح استخدم لقب الرب أي يهوه حين تكلم عن سام. = مبارك الرب إله سام. أما مع يافث فقال لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ. فالكتاب يستخدم اسم الرب لخاصة الرب، أما اسم الله يستخدم مع العالم كله فهو إله العالم كله مسئول عن العالم، كله وسيدين العالم كله. وسام هو أبو المسيح بالجسد.
صديقى القارى
اوعى فى وقت غضبك تلعن اولادك بل عليك ان تباركهم وعلى الابناء عليهم ان لايغضبوا اباءهم لئلا تصيبهم اللعنة
تك9: 25 فقال: «ملعون كنعان! عبد العبيد يكون لإخوته». 25 وقال: «مبارك الرب إله سام. وليكن كنعان عبدا لهم.