تامل فى اية اليوم
تك2: 24 لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا.
الوحدنية بين الرجل وامراتة
نسمع بعض الدول تعمل اتحاد مع بعضها لبعض مثل نسمع عن الدول الاوربية متحدة مع بعض اذا ارد اى احد يعتدى على اى دولة اوربية نجد كل الدول الاوربية تتكاتف مع الدولة فالعدو يهرب
لكن هناك اتحاد اسمى ولايمكن ان ينفصل هو اتحاد الرجل مع زوجتة ليكونوا واحد وليس اثنين السبب لان حواء اخذت من ضلع ادم فاصبحوا واحد
فى تاملنا اليوم حواء صنعها الله من ضلع آدم، والضلع بجانب القلب وتحت الذراع حتى يحيطها بحبه ويحميها بذراعه. وهي ليست من رأسه فتنتفخ عليه ولا من قدمه فيدوسها. ولاحظ طريقة الله، فالله أخذ من آدم ضلعًا فهو حرمه من شيء، أي أحد ضلوعه ولكن ماذا أعطى له بعد ذلك… معينًا نظيره. وهكذا كل ما يحرمنا منه الله يعوضنا عنه بركات مضاعفة.
وَيَلْتَصِقُ بِأمْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا = هذه الآية فيها تأسيس سر الزواج، فقوله جسد واحد = هذا إشارة للعلاقة الجسدية بين الرجل وزوجته بغرض الإنجاب. وهكذا فهم بولس الرسول هذه الآية، وراجع (1كو6: 15، 16).
وبنى الرب الإله الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً = لم يقل أن الله خلق حواء، ولكن قال بَنَى الضلع امرأة. فلو خلق الله حواء، ستكون خلقة جديدة غير آدم. لكن الله أخذها من داخل آدم وبنى حواء من جزء منه.
ونجد في هذه القصة تشابهًا مع قصة المسيح مع كنيسته عروسه.
صديقى القارى
لماذا تحرم المسيحية تعدد الزوجات لان منذ الخلقة خلق ادم وحواء واحدة
جتى يكونوا واحدا
تك2: 24 لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا.