تامل فى اية اليوم
تك1:1 في البدء خلق الله السماوات والأرض
فى البدء
كما نقول يوم كذا هيبدا الدراسة او نقول اليوم بداية الالعاب الاولمبية
او الحكم صفر لبداية المباريات.........الخ ايضا نقول لكل شى بداية ونهاية فمثلاالانسان تبدا حياتة بميلادة وتنتهى بمماتة
فى تاملنا اليوم في البدء:
هي كلمة تشير لمعنيان:
1. تشير للوقت الذي بدأ الله فيه خلقة الأشياء، أي حينما بدأت تدور عقارب ساعة الزمان فالله أزلي أبدي، غير زمني. ولكن الخليقة زمنية، تُقاس بالزمن، فحينما بدأت الخليقة بدأ معها الزمان. وكلمة في البدء تعني الحركة الأولى للخلقة وبداية الزمن. الله الابن يقول عن نفسه "أنا الأول والآخِر" وهذه تعني الأزلي الذي بلا بداية والأبدي الذي بلا نهاية. والأزلي والأبدي صفتان لله يقال عنهما السرمدي. والله الابن هو خالق كل شيء "كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ" (يو1: 3). وحين بدأ الابن الكلمة أن يخلق في الزمن، قال عن نفسه "أنا البداية والنهاية". والله خلق الكل لمجد اسمه فكان البداية (إش43: 7). ولما تشوهت الخليقة بالخطية، تجسد الابن ليعيد القصد الإلهي ويتمجد الله فصار الابن هو النهاية.
2- في البدء = المسيح يسوع.
نضع أمامنا هذه الآيات:
"قال له اليهود من أنت فقال لهم يسوع أنا من البدء ما أكلمكم أيضًا به" (يو25:8).
"كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ.." (يو3:1).
"في البدء كان الكلمة" (يو1:1).
"بكر كل خليقة.." (كو 15:1) .
"هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل" (كو 17:1).
"الذي كان من البدء.." (1يو1:1 + 1يو2: 14،13).
"الذي هو البداءة..." (كو 18:1).
لذلك رأى كثير من الآباء أن في البدء = في الابن = في المسيح يسوع.
ويكون المعنى أن في المسيح يسوع خلق الله السموات والأرض. أو في كلمة الله خلق الله السموات والأرض. ولاحظ أن الابن الكلمة الأزلي صار هو البداية حين بدأ الخلق في الزمن. وتصبح الآية (يو1: 1) "المسيح يسوع كان الكلمة، وكان الكلمة عند الله..".
صديقى القارى
الله هو خالق الكون كلة بكلمة منة
تك1:1 في البدء خلق الله السماوات والأرض