تامل فى اية اليوم


مز2: 2 قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه، قائلين:3 «لنقطع قيودهما، ولنطرح عنا ربطهما


التامر

نجد اللان بعض الملوك والروساء يتامرون على بلد معينة حتى يستفيدوا بثرواتها الغنية مثل البيترول اوالغاز الطبيعى .....الخ مثلما تامروا على الدول الافريقية حتى يحصلوا على مواردهم الطبيعية

او عندما يتامروا على معارضيهم فى الحكم منهم من يدخل السجن ومنهم من يقتل او ينفى خارج البلاد

فى تاملنا اليومقام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه،

قَامَ مُلُوكُ.. تَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ = الملوك هم بيلاطس وهيرودس، بل هم طاردوه منذ ولادته. والرؤساء هم رؤساء الكهنة، بل حتى الرعاع أيضًا صرخوا أصلبه أصلبه. وسؤال داود يعني أنه يستغرب ما حدث فهو بلا سبب (يو24:15، 25) "فهم أبغضوني بلا سبب" عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ = "أبغضوني أنا وأبي" (يو24:15، 25). فالأشرار لم يقبلوا نير المسيح وأغلاله أي وصاياه ومبادءه الكاملة بينما هي هينة (مت29:11، 30). مسيحه= سُمِّيَ مسيحًا لأنه مسيح الرب، الذي حل عليه الروح القدس في شكل حمامة عند عماده، ليس لأجل التطهير بل لأجل إعلان أنه مُسِح ليكون ملكا ورئيس كهنة يقدم ذبيحة نفسه ، ولكي يحل الروح القدس علينا فنحن جسده. هو مُسِحَ لينوب عني في المعركة ضد إبليس واهبًا إياي نصرته. "مسحه بزيت الابتهاج" (مز7:45).

آية (3):لنقطع قيودهما، ولنطرح عنا ربطهما

لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا = كما قال اليهود "لا نريد أن هذا يملك علينا" (لو14:19). فهم هاجوا على الرب وعلى مسيحه (الآب والابن

صديقى القارى

مهما تامر عليك العدو فانت محمى بدم المسيح

مز2: 2 قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه، قائلين:3 «لنقطع قيودهما، ولنطرح عنا ربطهما